بعد إقراره بالمسؤولية عن الفشل في 7 أكتوبر.. استقالة رئيس لواء الأبحاث في "أمان"
استقال رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، عميت ساعر، على نحو فوري من منصبه، وذلك بعد أن تحمّل المسؤولية الكاملة عن الإخفاق الاستخباري الإسرائيلي في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ العميد ساعر هو الضابط الأرفع مستوىً حتى الآن الذي ينهي مهمته، من بين المسؤولين عن إخفاقات الحرب، مشيرةً إلى أنّ إيتي بارون، سيشغل المنصب لأشهر عديدة، حتى يتم تعيين دائم.
وشغل بارون هذا المنصب بين عامي 2011 و2015، وهو يخدم في الاحتياط في لواء الأبحاث منذ بداية الحرب على غزة.
وزعم الإعلام الإسرائيلي أنّ ساعر أنهى مهمته "لأسباب شخصية، لا علاقة لها بالوضع الأمني".
يُذكر أنّ هذه هي الاستقالة الثانية التي يشهدها لواء الأبحاث في "أمان"، حيث أنهى ضابط برتبة لواء مهامه فيه، في شباط/فبراير الماضي، وذلك بسبب دوره في التقدير الاستخباري الذي أدى إلى الإخفاق في 7 أكتوبر.
ووصفت قناة "كان" هذه الخطوة حينها بـ"غير العادية"، مؤكدةً أنّ هذا الفشل "أعمق بكثير من أداء ضابط برتبة رائد، بل يرتبط بالكثير من القادة من الرتب العليا في أمان، وفي تشكيلات أخرى في الجيش".
وسبق أن أقرّ رئيس "أمان"، أهارون هاليفا، في أعقاب اندلاع الحرب، بـ"مسؤوليته الكاملة عن الفشل في المهمة الأكثر أهميةً للشعبة"، حيث أخفقت في تقديم إنذار بشأن الهجوم الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، صباح الـ7 من أكتوبر.