السيد خامنئي: "إسرائيل" ستندم على اغتيال زاهدي.. ورجالنا سيعاقبونها
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي "سيتلقّى عقابه على أيدي رجالنا"، مؤكداً أنّه سيندم على جريمة اغتيال قائد قوة القدس في لبنان وسوريا بحرس الثورة، الشهيد محمد رضا زاهدي، وغيرها من الجرائم التي ارتكبها.
سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) April 2, 2024
وأضاف السيد خامنئي أنّ الشهيد زاهدي، كان "ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات، ولم يخسر شيئاً بل نال أجره"، مؤكداً أنّ "خسارة الشهداء كبيرة بالنسبة للشعب الإيراني، وخاصةً بالنسبة لمن عرفوهم".
سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها، بحول من الله وقوّة.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) April 2, 2024
وفي السياق نفسه، شدّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي شمخاني، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي "بوصفه جيشاً بالوكالة عن الولايات المتحدة، ارتكب خطأً فادحاً"، بشنّه العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أنّ على الاحتلال "أن يتكبّد ثمناً باهظاً" على ذلك.
كذلك، أكد شمخاني أنّ إطلاع "إسرائيل" المسبق لواشنطن على نيتها تنفيذ اعتدائها أو عدم إطلاعها "لا يؤثر في مسؤوليتها المباشرة عن هذه الجريمة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن اجتماعه يوم أمس، بحضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي يرأس المجلس أيضاً، واتخاذه ما يلزم من قرارات بعد "جريمة حرب أخرى لإسرائيل".
وقال رئيسي، في بيان اليوم، أنّ الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، "كانا من أبطال الدفاع المقدس"، موضحاً أنّ وجودهما في سوريا كان بصفة "مستشار أعلى"، ومؤكداً أنّ جريمة اغتيالهما "لن تمرّ من دون رد".
يُذكر أنّ الولايات المتحدة، أبلغت إيران أن "لا علاقة أو معرفة مسبقة لها"، بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي.
ووفقاً للموقع، قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إنّ "إسرائيل أخطرت الإدارة الأميركية بالهجوم قبل دقائق قليلة من قيام قواتها الجوية بتنفيذ الضربة، عندما كانت الطائرات الحربية في الجو أساساً"، من دون أن تشير إلى أنّها ستقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.