أبو أحمد فؤاد للميادين: الشهيد زاهدي كان يتابع مع الجهات المعنيّة من أجل إيصال السلاح إلى غزة

مسؤول العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، يدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، ويؤكّد أنّ العميد محمد رضا زاهدي كان حريصاً على تطوير الإمكانات في قطاع غزة والضفة الغربية.
  • مسؤول العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في أثناء حديثه إلى الميادين

أكّد مسؤول العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، مساء اليوم الاثنين، أنّ العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق "لا يمكن أن يحدث من دون ضوء أخضر أميركي".

وفي حديثه إلى قناة الميادين، قال فؤاد إنّ اغتيال قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، ومن معه، "خسارة لمحور المقاومة والشعب الفلسطيني".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وشدّد فؤاد على أنّ الشهيد زاهدي كان حريصاً على "تطوير الإمكانات في قطاع غزة والضفة الغربية، كعاملٍ مهم في زعزعة كيان الاحتلال".

وأفاد بأنّ قائد قوة القدس في لبنان وسوريا كان يركّز على "تجنيد كل الإمكانات في اتجاه المقاومة"، لافتاً إلى أنّه كان "يتابع التنسيق مع الجهات المعنيّة من أجل إيصال السلاح إلى غزة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبشأن مفاوضات تبادل الأسرى مع كيان الاحتلال، أكّد فؤاد للميادين أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية "لن تتنازل على الإطلاق عن النقاط الأربع التي حدّدتها المقاومة، وخصوصاً وقف الحرب وعودة النازحين".

وأشار إلى أنّ المقاومة "تُبدي صلابةً في المفاوضات، وتزدادا تمسكاً بشروطها".

وأفاد بأنّ من "غير الممكن أن تقبل المقاومة، بعد كل ما قدّمته من صمود وتضحية، أن يبقى الإسرائيلي محتلاً لقطاع غزة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت الفصائل الفلسطينية دانت العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مؤكّدةً أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد إسرائيلي خطير.

وأكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ "سياسة الاغتيالات فاشلة"، وأنّها كانت دائماً "دافعاً وحافزاً لتصعيد الضربات الموجعة ضد الاحتلال".

كذلك، دان حرس الثورة الإيراني العدوان الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ هذه العملية جاءت عقب هزائم الاحتلال الإسرائيلي غير القابلة للترميم، ونتيجة صمود سكان قطاع غزة.

وأكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ الأبعاد المتعددة للعدوان هي قيد النقاش، محمّلاً "إسرائيل" مسؤولية تبعاته، ومشدّداً على احتفاظ إيران بحقّها في الرد على هذا العمل الإجرامي، مشيراً إلى أنّ "إيران هي التي تقرّر نوع الردّ ونوع العقاب للكيان الصهيوني على هذا الهجوم".

إلى ذلك، دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، العمل الإجرامي الذي أدّى إلى استشهاد قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد زاهدي، مؤكّداً أنّ  أنّ "إسرائيل لا تستطيع أن تؤثر في العلاقات السورية - الإيرانية".

المصدر: الميادين نت