عبد السلام: العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية محاولة بائسة للحصول على صورة نصر
دان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، مساء اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين.
وأكّد عبد السلام، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أنّ العدوان الإسرائيلي هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، مشيراً إلى أنّه يُعَدّ انتهاكاً للسيادة السورية، وعدواناً سافراً على بلدين شقيقين بسبب مواقفهما الداعمة لفلسطين.
ندين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى لاستشهاد عدد من الشخصيات القيادية الإيرانية،في محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، ويعد انتهاكا للسيادة السورية وعدوانا سافرا على بلدين شقيقين لمواقفهما الداعمة لفلسطين.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 1, 2024
عزاؤنا لأهالي الشهداء،راجين لهم الرحمة والمغفرة
ودان حرس الثورة الإيراني، مساء اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكّداً أنّ هذه العملية جاءت عقب هزائم الاحتلال الإسرائيلي غير القابلة للترميم، ونتيجة صمود سكان قطاع غزة.
وأضاف حرس الثورة، في بيان، أنّ الاحتلال فشل أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة.
وزفّ حرس الثورة العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ الأبعاد المتعددة للعدوان هي قيد النقاش، محمّلاً "إسرائيل" مسؤولية تبعاته، ومشدّداً على احتفاظ إيران بحقها في الرد على هذا العمل الإجرامي، مشيراً إلى أنّ "إيران هي التي تقرّر نوع الردّ ونوع العقاب للكيان الصهيوني على هذا الهجوم".
ودانت الفصائل الفلسطينية، إلى جانب كلّ من سوريا وقطر وروسيا وسلطنة عمان وباكستان والإمارات، هذا العدوان.
ووصف مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، العدوان على دمشق، بالصهيو - الأميركي، وبالإجرامي.