عبد الهادي للميادين: قرار إنهاء الحرب في يد واشنطن.. ولن نبرم أي صفقة من دون ضمانات
أكّد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، مساء اليوم السبت، أنّ المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أظهرت، بصورة واضحة، أنّ الاحتلال "لا يريد إنجاز أيّ صفقة".
"المفاوضات وصلت إلى مرحلة أصبح فيها العدو واضحاً بأنه لا يريد أي صفقة. وقرار إنهاء الحرب في يد #واشنطن وهي ترعى حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
ممثل #حركة_حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، في #المسائية #حماس #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qm8D8YARKP
وفي حديثه إلى الميادين، قال عبد الهادي إنّ المقاومة تريد الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع وإعادة إعماره، مشيراً إلى أنّ الأولوية القصوى للشعب الفلسطيني هي مواجهة العدوان والصمود والانتصار في هذه الحرب.
"المقاومة تريد وقفاً حقيقياً للحرب، وفي حال عدم وجود أي ضمانات حقيقية فالمقاومة لن تبرم أي صفقة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
ممثل #حركة_حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، في #المسائية #حماس #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MjyWwujzec
وبشأن مفاوضات تبادل الأسرى، أشار إلى أنّ المقاومة أظهرت مرونةً ملموسة، لكنّها لم تحصل على ضمانات من الاحتلال بشأن وقف الحرب، لافتاً إلى أنّ المقاومة لن تبرم أيّ صفقة في حال غياب هذه الضمانات.
"الأولوية القصوى لشعبنا هي مواجهة العدوان والصمود للانتصار في هذه الحرب"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
ممثل #حركة_حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، في #المسائية #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/3RhU5Xan9u
وأكّد عبد الهادي أنّ قرار إنهاء الحرب في يد واشنطن، التي ترعى حربي الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ المخطّط الأميركي يحمل الأهداف الإسرائيلية نفسها، والمتمثلة بالقضاء على المقاومة وإيجاد بديلٍ منها في قطاع غزة.
"ما يطرحه العدو الصهيوني أو الإدارة الأميركية ليس حرصاً على إتمام الصفقة بل هو مناورة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
ممثل #حركة_حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، في #المسائية #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5kF7QC0qKD
وأضاف ممثل حركة حماس في لبنان للميادين أنّ ما يطرحه الاحتلال أو الإدارة الأميركية ليس حرصاً على إتمام الصفقة، بل هو مناورة، مؤكّداً أنّه لا يوجد أيّ جدية لدى الاحتلال أو الولايات المتحدة في الوصول إلى صفقة.