حماس والجهاد من طهران: نثمّن ما تقدمه إيران.. وجبهات الإسناد تؤكد وحدة المقاومة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، اليوم الجمعة، أنّ لقاءً جمع وفداً من الحركة، برئاسة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وآخر من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة أمينها العام زياد نخالة، في العاصمة الإيرانية طهران، أمس.
وذكرت حماس، في بيان، أنّ القيادتين أكّدتا أنّ نجاح أيّ مفاوضات غير مباشرة يعتمد على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال بصورة كاملة من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية، تزامناً مع تبادلٍ للأسرى.
وأشادت الحركتان بعمليات المقاومة المساندة في اليمن والعراق وجنوبي لبنان، والتي تؤكّد وحدة جبهات المقاومة، كما تثبت أنّ الشعب الفلسطيني ليس وحيداً في مواجهة الاحتلال.
وعبّرت القيادتان عن تقديرهما لإيران ومواقفها الثابتة وما تقدّمه من دعم استراتيجي إلى المقاومة والشعب الفلسطينيين، داعيتين الأمة إلى توسيع رقعة التحدي للاحتلال، عبر كل الوسائل المشروعة.
وثمّنت القيادتان ما تقوم به شعوب العالم من التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمسيرات الحاشدة في مختلف المدن والعواصم في العالم، على نحو يدفع نحو عزلة الاحتلال وداعميه.
إلى جانب ذلك، تطرّقت الحركتان إلى اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته للقدس والمسجد الأقصى، فضلاً عن اغتيالاته في الضفة الغربية، مشدّدتين على ضرورة تصاعد المقاومة، عبر جميع أشكالها، في كل ساحات المواجهة.
ودعت الحركتان إلى توسيع رقعة التحدي للاحتلال عبر كل الوسائل المشروعة، وإظهار حالة الغضب من جراء ما يقوم به من مجازر يومية وعدوان همجي على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركتان إنّ مواصلة دعم الاحتلال عسكرياً، وتوفير الغطاء السياسي لجرائمه، هي مشاركة في الجريمة الجارية في غزة.
يُذكَر أنّ هنية وصل، الثلاثاء الماضي، إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفدٍ رفيع المستوى من قيادة الحركة، والتقى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معهما في مجمل التطورات المتعلّقة بالحرب الدائرة، على المستويين السياسي والميداني، وتداعياتها، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بشأن وقف إطلاق النار في غزّة.