نحو 2000 قنبلة "أم كيه 84" و25 طائرة F35-A.. واشنطن تواصل دعم آلة القتل الإسرائيلية

وكالات أنباء وصحف غربية تكشف تفاصيل حزمة جديدة من الدعم العسكري الأميركي، اللافت كماً ونوعاً، والمُقدّم إلى "الجيش" الإسرائيلي، في ظل الحديث عن "شروط أميركية للدعم العسكري، ومحاولة التأثير في إسرائيل" بشأن عملية عسكرية في رفح.
  • طائرة مساعدات أميركية تحط في قاعدة نيفاتيم الجوية في "إسرائيل"، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (أسوشيتد برس)

أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الولايات المتحدة الأميركية دعمت "إسرائيل" بمزيد من القنابل والطائرات الحربية.

وكشفت الوكالة أنّ حزم الأسلحة الأميركية الجديدة المُقدَّمة إلى "إسرائيل" تتضمن أكثر من 1800 قنبلة "أم كيه 84"، تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام، و500 قنبلة "أم كيه 82"، زنة كل منها 227 كيلوغراماً.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي السياق عينه، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمحت، في الأيام الأخيرة، بـ"نقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، أنّ وزارة الخارجية سمحت الأسبوع الماضي بنقل 25 طائرة مقاتلة من طراز "F-35A"، ومحركات إلى "إسرائيل".

وقالت "واشنطن بوست" إنّ هذا التطور يؤكد أنه "على الرغم من ظهور الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن سلوك الحرب، فإن إدارة بايدن ترى أن عمليات نقل الأسلحة ليست ضمن النقاش، عند النظر في كيفية التأثير في تصرفات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن بلاده واصلت دعم "إسرائيل" في حربها على غزة، مؤكداً أن "وضع شروط على المساعدات (لـ"إسرائيل") لم يكن سياستنا".

وأوضحت الصحيفة أن قضية نقل صفقة الأسلحة هذه إلى "إسرائيل" تمت الموافقة عليها في الكونغرس، منذ عام 2008. لذلك، لم يكن مطلوباً من الوزارة تقديم إخطار جديد للمشرعين.

ولدى تعليقه على قرار نقل المزيد من الأسلحة إلى كيان الاحتلال دعماً له في حربه على غزة، أكد السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، أنّ الولايات المتحدة الأميركية "لا يمكنها استجداء نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين، وترسل له آلاف القنابل التي يمكن أن تسوّي المباني بالأرض، في اليوم التالي.

ووصف ساندرز هذا الأمر بـ"المقزز"، مؤكداً ضرورة أن "تنهي واشنطن تواطؤها" مع الاحتلال في حرب الإبادة التي يشنّها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: أميركا و"إسرائيل"... اختلاف في الوسائل لا الاستراتيجيا

المصدر: الميادين نت + وكالات