مجازر متتالية تستهدف الأطفال في غزة.. ومئات الشهداء في محيط الشفاء

لليوم الـ 175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، والدفاع المدني يتحدث عن مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء الطبي.
  • رجل يحمل أطفالاً أصيبوا في قصف إسرائيلي في مستشفى النجار في رفح جنوب قطاع غزة في آذار/ مارس "أ ف ب"

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 175 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

وأفاد مراسل الميادين بوصول 8 شهداء، وأشلاء شهداء لم يتم التعرف عليهم، إضافةً إلى عدد من الإصابات، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

بدوره، قال الصحافي علم الدين صباح للميادين، إنّ الدفاع المدني يتحدث عن مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء الطبي.

وارتقى عدد من الشهداء ووقع إصابات في صفوف الأطفال، من جراء غارة للاحتلال على حي الزيتون شرقي غزة.

وتعرض شمالي غزة لسلسلة انفجارات ضخمة جراء القصف المدفعي والطيران الحربي الإسرائيلي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على حي الرمال غربي غزة.

وفي مدينة خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط بلدة القرارة شمالي المدينة، بالتزامن مع استهداف غارات إسرائيلية مناطق متفرقة هناك.

وفي رفح، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء، من بينهم أطفال ونقل عدد من المصابين، وإنقاذ امرأة على قيد الحياة، من منزل عائلة "معمر" في حي النصر شمالي شرقي رفح، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي للمنزل الليلة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمس الخميس، حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن "الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة"، مؤكّداً أنّ "أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي"، مؤكداً أن "لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع غزة".

اقرأ أيضاً: المكتب الإعلامي في غزة: كابوس المجاعة قائمٌ في الشمال إذا لم تدخل المساعدات

المصدر: الميادين نت