الصومال: 81 قتيلاً من حركة "الشباب" في عملية عسكرية للجيش
قُتل العشرات من حركة "الشباب" في عملية عسكرية نفذتها القوات العسكرية الصومالية، أمس الأربعاء، وسط البلاد وجنوبيَّها.
وذكرت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، أن 81 من عناصر "الشباب" قُتلوا في عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي، براً وجوّاً .
وأشار البيان إلى أن الجيش الصومالي نفّذ، "بالتعاون مع الشركاء الدوليين والسكان المحليين"، 3 عمليات عسكرية برية وجوية في ولايات غلمدغ، وهير شبيلى، وجنوب غربي الصومال".
وأوضح البيان أن العملية الأولى نُفّذت في بلدة بعادكا في إقليم مدغ في ولاية غلمدغ، الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو 40 عنصراً من الحركة، بينهم عدد من القياديين.
ونُفذت العملية الثانية، بحسب البيان، عبر غارة جوية استهدفت موقعاً تابعاً لحركة "الشباب" في قرية دار النعيم في ولاية هيرشبيلى. وأدت إلى مقتل 35 من "الشباب" وتدمير معدات عسكرية كانت في حوزتهم.
كذلك، نفّذت القوات المسلحة عملية ثالثة في مدينة واجد، في محافظة بكول، جنوبي الصومال، الأمر الذي أدى إلى مقتل 6 مسلحين من حركة "الشباب".
تجدر الإشارة إلى أن حركة "الشباب" هاجمت، يوم الثلاثاء، منطقة دار النعمة في إقليم شبيلي الوسطى، جنوبي الصومال، بحيث استهدفت قاعدة تابعة للقوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها، ودارت مواجهات مباشرة بين الطرفين.
وكانت السلطات الرسمية أعلنت، الثلاثاء الماضي، مقتل 39 عنصراً من "الشباب" في عملية عسكرية في إقليم شبيلي السفلية. وأعلن الجيش الصومالي قبل أيام مقتل قيادات بارزة في "الشباب" وعدد من العناصر بعملية عسكرية وسط البلاد، الأمر الذي أسفر عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدج وجلجدود وقيادي أجنبي، بالإضافة إلى 5 من عناصر الميليشيات.
يُذكر أن هجوماً واسعاً أعلنته الحكومة المركزية ضد "الشباب" في صيف عام 2022، وتمكّن الجيش الصومالي من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد.