الكونغو الديمقراطية: اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة و"مارس 23"
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وحركة "مارس 23" (تعرف أيضاً باسم إم-23) في بوهومبا شمالي غوما، في مقاطعة كيفو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت مصادر حكومية محلية، أن مواقع الجيش الكونغولي تعرضت لهجوم من "مارس 23" في فيرونجا بارك بين بوهومبا وكيبومبا.
وأضافت المصادر أن عدداً من أصوات الانفجارات بالأسلحة الثقيلة سُمعت في نيراجونجو وكيباتي، في إقليم نيراغونغو.
يشار إلى أن الاشتباكات الأخيرة اندلعت، في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، بين حركة "مارس 23" التي تسيطر على كيبومبا والجيش الكونغولي وجماعات "وازاليندو" المسلحة المحلية.
وكان الصليب الأحمر الدولي، قد أعلن الأسبوع الماضي أن الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية أدّت إلى أزمة هائلة.
اقرأ أيضاً: "الكونغو الديمقراطية: مقتل 15 جندياً خلال اشتباكات مع مسلحين"
كما حذّر اتّحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مما وصفه بأنه "تصعيد مقلق" للعنف، في إقليم شمال كيفو وإقليم جنوب كيفو، على الحدود الشرقية لدولة الكونغو الديمقراطية.
يُذكر أن الأمم المتحدة قالت قبل أيام إن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا في نهاية الأسبوع، غالبيتهم من جوار مدينة نيانزالي الواقعة في شمال كيفو، حيث كان نحو 80 ألف نسمة، يعيشون مع عشرات الآلاف، ممن سبق أن نزحوا هرباً من الاقتتال في المنطقة.
هذا وقُتل ما لا يقل عن 15 جندياً كونغولياً في القتال ضد مسلحي ميليشيا الموبوندو، في قرية مولوسي، الواقعة في إقليم كوانغو، عند الحدود مع أنغولا، جنوبي شرقي البلاد.
وكشف المتحدث باسم حكومة مقاطعة كوانغو، أديلارد نكيسي، في حديث نقلته إذاعة أوكابي التابعة للأمم المتحدة، مقتل 15 جندياً و3 مقاتلين من موبوندو خلال الاشتباكات، ولم يتم إبلاغ أسباب هذه المعارك.
ووفقاً للمتحدث، تم إخلاء جميع القرى المحيطة من سكانها، وسط دعوات للحكومة المركزية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى استعادة السلام ومساعدة السكان النازحين.