الهلال الأحمر الفلسطيني: انقطاع الاتصال مع طواقمنا في مستشفى الأمل في خان يونس
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انقطاع الاتصال مع طواقمها في مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك من جرّاء خروج موجة الاتصال اللاسلكي "VHF" عن الخدمة، مضيفةً أنَّ "وسائل الاتصالات المختلفة الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لا زالت مقطوعة في محافظة خان يونس لليوم 72 على التوالي".
🚨عاجل: انقطاع الاتصال مع طاقم الجمعية في مستشفى الأمل في خانيونس جراء خروج موجة الاتصال اللاسلكي VHF عن الخدمة. علما أن وسائل الاتصالات المختلفة الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لا زالت مقطوعة في محافظة خانيونس لليوم 72 على التوالي.#مستشفى_الأمل #غزة #لست_هدفا ❌
— PRCS (@PalestineRCS) March 24, 2024
وفي آخر التحديثات بخصوص مستشفى الأمل، أفادت الجمعية بأنّه تمّ إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك باتجاه منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأوضح الهلال الأحمر أنّ طواقم الجمعية الخاصة تتواجد حالياً في المستشفى، بالإضافة إلى 9 مرضى و10 من مرافقيهم، وأسرة نازحة لديها أطفالٌ ذوو حالات خاصة.
كذلك، شدّدت الجمعية على أنّ "هناك حاجة لإخلاء المرضى والجرحى بالإضافة إلى جثماني الشهيدين الزميل أمير أبو عيشة، وجريح كان يُعالج في المستشفى، استشهد اليوم عقب إصابته بالرأس".
وتحاصر آليات الاحتلال جميع مداخل المستشفى بالكامل، ويُمنع تحرك أيّ أحد من الطواقم المتواجدة حالياً في المستشفى من التحرك خارجه.
مستشفيات غزّة تواجه وضع كارثي
هذا وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّه "مرةً أخرى، مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومجمع ناصر الطبي ومستشفى الشفاء في مرمى الأعمال العدائية المستمرة".
وأعربت اللجنة الدولية عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات عسكرية جارية داخل أراضي المستشفيات وما حولها.
وتابعت: "لقد فجعنا اليوم بخبر مقتل متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني، أمير صبحي أبو عيشة، الذي يعمل في مستشفى الأمل في خان يونس".
وأشارت إلى أنه "يجب اتخاذ الإجراءات كافة لحماية الطواقم الطبية والمدنيين داخل المستشفيات وتجنيبهم التعرض لإصابات".
كذلك، بيّن الصليب الأحمر أنّ موظفي ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يواصلون تقديم الخدمات الطبية الطارئة للأهالي في غزة بكل شجاعة، وسط مستويات عالية وغير مقبولة من الخسائر، بما في ذلك "مقتل 15 فرداً من زملائهم وإلحاق أضرار بالمرافق الحيوية، مثل مستشفيات الأمل والقدس، وبسيارات الإسعاف".
من جهته، أكّد مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة، محمد المغير، أنّ "منظمة الصليب الأحمر الدولي لم تمدنا بأيّ شي منذ 3 شهور"، موضحاً أنّ الصليب وعد بتأمين كثير من الاحتياجات لكن لم يصل شيء حتى الآن.
ولفت المغير إلى الدفاع المدني بحاجة إلى الوقود ومواد أخرى لمواصلة عملياته.
بدوره، وصف مدير التمريض في المستشفى الأوروبي الوضع في المستشفى الأوروبي بأنّه "كارثي".
والاثنين الفائت، اقتحمت قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مرّة جديدة، مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة، بعد أن نسجت رواية مضلِّلة لا تتباين عن سابقاتها في تبرير الجرائم وانتهاكات خلال الحرب المستمرة على القطاع، لكنّها تخرج خالية الوفاض إلا من تهديد حياة المدنيين المرضى والنازحين في المستشفى. كذلك، تعاود قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في محيط مستشفيي ناصر والأمل.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أنّ "الجيش" الإسرائيلي قتل أكثر من 150 شخص في محيط مجمع الشفاء، وأعدم حتى الآن 3 أطباء و4 ممرضين في مجمع الشفاء.
بينهم الطبيب محمد زاهر النونو.. الاحتلال يعدم كوادر طبية في مستشفى الشفاء ويواصل حصار المكان #فلسطين #غزة #الميادين_Go pic.twitter.com/7oJ0LlhAHY
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) March 23, 2024
كما أشار إلى أن هناك 2000 من المرضى والمصابين والنازحين والأطقم الطبية ما زالوا داخل مجمع الشفاء.
إلى ذلك، أقرّ "جيش" الاحتلال باعتقال وتوقيف أكثر من 800 شخص، وقتل 170 فلسطينياً في مجمع الشفاء ومحيطه، غربي مدينة غزة.