موسكو: كييف كثّفت عملياتها الإرهابية ضد البنية التحتية من أجل عرقلة الانتخابات
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بأنّ كييف كثّفت عملياتها الإرهابية ضد البنية التحتية المدنية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية في روسيا، كي يتسنى لها طلب مزيد من الدعم المالي من الغرب.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ عبر موقعها الإلكتروني، إنّ "النظام الفاسد في كييف يكثف عملياته الإرهابية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا، كي يُظهر نشاطه لرعاته الغربيين، ويتسول مزيداً من المساعدة المالية والأسلحة الفتاكة".
ودانت الوزارة ما وصفته بـ"جرائم نظام كييف الدموية بحق المدنيين والبنية التحتية المدنية"، مؤكّدةً أنّ ذلك يهدف إلى "عرقلة عملية التعبير عن إرادة السكان المدنيين، وتخويف الناس وحرمانهم من فرصة التصويت".
وأكّدت الخارجية الروسية تسجيل جميع محاولات التأثير في عملية التصويت عبر أساليب إرهابية، مشيرةً إلى أنّه سيتم إجراء تحريات بشأنها، ومعاقبة مرتكبيها.
بدورها، أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ روسيا علمت مسبقاً بأنّ الغرب سيُحاول بكل الطرائق عرقلة التصويت عبر الإنترنت في الانتخابات الرئاسية في الخارج. لذا، قررت إجراء التصويت في الخارج عبر الحضور الشخصي.
وأضافت أنّ "الغربيين سيفعلون كل شيء، من هجمات حجب الخدمة الموزعة، إلى الحجب السيبراني، إلى قطع الاتصالات، من أجل عرقلة هذا التصويت. لذا، تقرَّرَ منذ عدة أشهر أن يكون التصويت (في الخارج) عبر الحضور الشخصي".
حول سير العملية الانتخابية في يومها الثاني، موفد #الميادين أونلاين إلى #روسيا هادي أحمد يتحدث عن عملية الاقتراع ومحاولات القرصنة للتأثير على سير التصويت.#روسيا_تنتخب_وتنتصر@AhmadHadi91 pic.twitter.com/HOfVGOtfxd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 16, 2024
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت زاخاروفا أنّ واشنطن أعدّت حزمة من المعلومات المضللة لنشرها عشية الانتخابات الرئاسية الروسية، وفي أثنائها، في محاولة للتأثير في سير الانتخابات.
وقالت إنّ "الولايات المتحدة تستخدم القراصنة الإلكترونيين للتأثير في سير التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية".
من جانبها، أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، تسجيل وإحباط 160 ألف هجوم سيبراني على منصة التصويت الإلكتروني، منذ بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأفادت بامفيلوفا، خلال مؤتمر صحافي في مركز المعلومات التابع للجنة الانتخابات المركزية، بأنّ الهجمات الرئيسة موجهة إلى بوابة التصويت حيث يصوت الناخبون، مضيفةً أنّه "سُجّل 130 ألف هجوم حجب خدمة موزع، ونحو 30 ألف هجوم على بوابة المراقبة على منصة التصويت الإلكتروني".
وأضافت أنّه جرى "إحباط جميع محاولات سكب السوائل في صناديق الاقتراع في 20 مركزاً للتصويت، و8 محاولات إشعال حرائق متعمدة، ومحاولة واحدة لاستخدام قنبلة دخانية".
وأشارت بامفيلوفا إلى أنّ عدد بطاقات الاقتراع التالفة بلغ بصورة نهائية 214"، مؤكّدةً أنّ ذلك في الغالب "من أعمال مركز حرب المعلومات والعمليات النفسية الأوكراني والمتواطئين معه".