جارّاً أذيال خيبته.. الاحتلال ينسحب من شمالي مدينة حمد في خان يونس تحت غطاء مدفعي

بعد انسحابه من مدينة حمد قبل أيام.. الاحتلال ينسحب من شمالي المدينة.. والمقاومة تواصل اشتباكاتها الضارية مع قوات الاحتلال في مدينة الزهراء والمغراقة، مكبّدة إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من شمال مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزة تحت غطاء مدفعي (أرشيف)

أفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من شمال مدينة حمد في خان يونس، جنوبي قطاع غزة تحت غطاء مدفعي، في ظل ضراوة المعارك التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
 
كما أشار مراسلنا، إلى أنّ المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة الزهراء والمغراقة في المنطقة الوسطى للقطاع.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتحتدم المعارك في خان يونس والزهراء، حيث أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة، استهداف مجاهديها ناقلة جند إسرائيليةً بعبوة "شواظ"، ومحيطها بقذيفة "TBG"، في مدينة حمد، إلى جانب استهداف دبابة "ميركافا"، بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم".

وتمكّن مجاهدو "القسّام" من استهداف قوة إسرائيلية راجلة، مكوّنة من 4 جنود  تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG"، في مدينة الزهراء، الأمر الذي أدّى إلى مقتل جميع أفراد القوة وتمزّقهم أشلاءً.

كما استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنة "سديروت" ومستوطنات منطقة غلاف غزة، برشقات صاروخية، عند تاسعة البهاء، بحيث أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في الغلاف في ذلك التوقيت.

اقرأ أيضاً: غزة.. وقدرتها على إحياء فلسطين وهزيمة الغزاة

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ومع استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، فاق عدد القتلى من "الجيش" الإسرائيلي 590 جندياً، منذ بدء "طوفان الأقصى"، باعتراف الاحتلال وإعلامه، فيما من المرجّح أن يكون العدد أكثر من ذلك بكثير.

وفي السياق، أكّد المؤرخ الإسرائيلي، يوفال نوح هراري، اليوم السبت، أنّ حماس تتجه نحو النصر.

ورأى هراري في مقالةٍ نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ الأهداف السياسية لحركة حماس واضحة تماماً، وقد تحقّق بعضها بالفعل، ولا يزال الوقت في صالحها لتحقيق المزيد، بينما أهداف "إسرائيل" غامضة أو غير موجودة.

وسخر هراري من شعار "إعادة الأسرى" كهدفٍ معلنٍ للحرب، معتبراً أنه لم يعد يقنع أحداً حتى عائلات الأسرى. وختم بالقول: "حتى لو نجحت إسرائيل في نزع سلاح حماس على المستوى العسكري، ولكن لم يكن لديها أفق سياسي، فقد هزمتنا حماس".

اقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: جيشنا مشتَّت في عدة جبهات.. وحماس ترمم قدراتها وتعيد سيطرتها

المصدر: الميادين نت