معارك خان يونس والزهراء في أوجها.. والمقاومة تستهدف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ
في إطار مواصلة التصدي لقوات الاحتلال ضمن ملحمة "طوفان الأقصى"، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مجاهديها ناقلة جند إسرائيليةً بعبوة "شواظ"، ومحيطها بقذيفة "TBG"، في مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي المنطقة نفسها، استهدف مجاهدو كتائب القسّام ناقلة جند إسرائيليةً أيضاً، إلى جانب دبابة "ميركافا"، بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم".
#بالفيديو | قنص كتائب القسام جندي إسرائيلي جنوب حي تل الهوى بمدينة #غزة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
#طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/W7Jq3iwKny
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنة "سديروت" ومستوطنات منطقة غلاف غزة، برشقات صاروخية، عند تاسعة البهاء، بحيث أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في الغلاف في ذلك التوقيت.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت سرايا القدس استهدافها عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية، شمالي مدينة الزهراء في المنطقة الوسطى، بحيث استخدم مجاهدوها القذائف المضادة للدروع، موقعين أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل ومصاب، خلال الاشتباك معها من مسافة صفر.
#سرايا_القدس تعرض مشاهد من قصف واستهداف آليات وتجمعات العدو الإسرائيلي في شارع 10 ومناطق جنوب مدينة غزة#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/RSNa6FSlgl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 14, 2024
أما كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقصفت تجمّعاً لآليات "جيش" الاحتلال، بصواريخ قصيرة المدى، شمالي شرقي جحر الديك.
وفي وقت سابق اليوم، تمكّن مجاهدو "القسّام" من استهداف قوة إسرائيلية راجلة، مكوّنة من 4 جنود تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG"، في مدينة الزهراء، الأمر الذي أدى إلى مقتل جميع أفراد القوة وتمزّقهم أشلاء.
وأكّدت كتائب القسام استهداف 5 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، في المنطقة نفسها.
واستهدفت سرايا القدس، من جانبها، تجمّعات للجنود الإسرائيليين، شرقي المنطقة الوسطى، بوابل من قذائف "الهاون".
الدالي للميادين: المقاومة استفادت في خان يونس من دروس المراحل السابقة
ولدى حديثه عن هزيمة قوات الاحتلال في خان يونس، أوضح الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ المدينة هي من أكبر مدن قطاع غزة، وأكثر المدن التي تشهد وجوداً وعملياتٍ لمختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مضيفاً أنّ الطبيعة الجعرافية تساعد المقاومين على مواجهة القوات المتوغّلة.
بالإضافة إلى ذلك، أكّد الدالي أنّ المقاومة استفادت من الدروس التي قدّمتها المراحل السابقة من الحرب، في مختلف أنحاء القطاع، مشدّداً على أنّ العمليات تتمّ بالتنسيق والتكامل بين الفصائل.
كيف نفسر قوة المقاومة الفلسطينية وتصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي وهزيمتها له في #خان_يونس؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
التفاصيل مع، الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي في #الميدانية #فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين@DrHaniAlDali pic.twitter.com/MH9JS4EjYV
وبشأن المرفأ البحري العائم الذي تسعى الولايات المتحدة لتشييده عند ساحل القطاع، أكّد الدالي أنّ المشروع يأتي في سياق المشاريع الإسرائيلية التي كان يجري الإعداد لها قبل "طوفان الأقصى".
"الولايات المتحدة أطلقت مشروع المرفأ البحري العائم في محاولة منها لغسل يدها من المجازر الإنسانية والأخلاقية التي ارتُكبت في #قطاع_غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي في #الميدانية #فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى #الميادين @DrHaniAlDali pic.twitter.com/hiQe5q0dNS
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، فاق عدد القتلى من "الجيش" الإسرائيلي 590 جندياً، منذ بدء "طوفان الأقصى".
وقبل أيام، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي في "جيش" الاحتلال، كاشفةً أنّه قُتل في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، وأنّ جثته لا تزال في قبضة المقاومة في قطاع غزة.