ممثل حماس في لبنان للميادين: لا اتفاق من دون ضمانات دولية بوقف العدوان على غزة

ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، يؤكد للميادين أن "كل ما أشاعه الاحتلال عن إعاقة الحركة للمفاوضات هو كذب، لأن حماس واضحة في مطالبها".
  • ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان أحمد عبد الهادي

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية- حماس في لبنان أحمد عبد الهادي للميادين أنّ المقاومة لا يمكن أن توافق على أي صفقة من دون تقديم ضمانات دولية، والتزام واضح بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. 

وقال، اليوم الجمعة، إنّ حماس فصّلت في رؤيتها هذه المرة في موضوع الأسرى مع شرط وجود ضمانات، مشيراً إلى أنّ المسألة باتت في ملعب الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة. 

ولفت إلى أن "كل ما أشاعه الاحتلال عن إعاقة الحركة للمفاوضات هو كذب، لأن حماس واضحة في مطالبها"، مضيفاً أنّ قيادة المقاومة أبلغت الوسطاء أن المرونة تستلزم تقديم ضمانات دولية والتزاماً واضحاً في تحقيق 4 شروط. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعدّد عبد الهادي الشروط الـ 4 وهي: وقف دائم للعدوان وانسحاب كامل وإزالة آثار العدوان وعودة النازحين، مشدداً على أنها شروط للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى. 

وقال عبد الهادي في حديثه مع الميادين إنّ المقاومة أبدت حرصها على الشعب الفلسطيني، فيما الاحتلال يراوغ ويخادع في ملف الأسرى من دون تقديم التزامات. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقبل يومين، أكدت الفصائل الفلسطينية موقفها الموحّد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني. 

وذكرت، في بيان لها، أنّ إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، مشددةً على أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال. 

وعلى صعيد الأزمة الإنسانية، دعت الفصائل إلى "مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل" 

وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ "تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال"، مؤكدةً ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع. 

اقرأ أيضاً: حماس: نقل المساعدات بحراً إلى قطاع غزّة لا يلبي الحد الأدنى أمام الكارثة الإنسانية

المصدر: الميادين