رغم التضييق.. عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى في القدس المحتلّة، وذلك رغم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتقييداته.
وأكدت مراسلة الميادين أنّ الاحتلال حرم أعداداً كبيرة أخرى من المصلين في الضفة الغربية والقدس من الصلاة في المسجد الأقصى من جراء التقييدات، مشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال أغلقت محاور طرق رئيسية عديدة في محيط البلدة القديمة.
"إغلاق محكم للشوارع في #القدس المحتلة، وانتشار واسع للجنود الإسرائيليين منعاً لدخول الفلسطينيين "
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
مراسلة #الميادين هناء محاميد #طوفان_الأقصى#فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/UrF3mwB8IB
"تم إغلاق محاور طرق رئيسية عديدة في محيط البلدة القديمة لإعاقة وصول المصلين إلى باحات المسجد، ولكن بالرغم من تقييدات الشرطة الإسرائيلية من المتوقع توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى #المسجد_الأقصى"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
مراسلة #الميادين هناء محاميد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/OKJp3q6b3o
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في أزقة البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته، وفي محيط حواجز قلنديا شمالي القدس، والزيتونة شرقيّها، وبيت لحم جنوبيّها.
ولفت شاهد العيان إلى أنّ قوات الاحتلال أعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بذريعة "عدم حصولهم على التصاريح اللازمة".
"رايحين ع أقصانا وبدنا بطاقات ممغنطة!!"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2024
فلسطيني منعه الاحتلال من عبور حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الأولى من #شهر_رمضان في #المسجد_الأقصى بحجة عدم وجود بطاقة ممغنطة#الميادين#فلسطين pic.twitter.com/Y3s73Ej0Z1
ومنذ أمس، نصب الاحتلال الحواجز الحديدية في انتهاكٍ لأداء الشعائر الدينية خلال شهر رمضان، وذلك خشية من تصاعد "طوفان رمضان"، ولا سيما بعد الدعوات الفصائلية إلى التحرّك في مناطق القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48.
رغم اعتداءات الاحتلال وإجراءاته التعسفية في المسجد الأقصى .. الفلسطينيون يصرون على المشاركة في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان #فلسطين #المسجد_الاقصى #الميادين_Go pic.twitter.com/6gKWkiYskP
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) March 15, 2024
وأمس، قُتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في عملية الطعن التي نفّذها مقاوم فلسطيني في مستوطنة "بيت كاما"، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك إلى جانب إصابة اثنين آخرين في العملية.
وقبل يومين، نفّذ فلسطيني عملية طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم والمؤدي إلى القدس المحتلة، أسفرت عن وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين.