مادورو: الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا
زار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ولاية سوكري شمال البلاد للمشاركة في يوم "الصياد الحِرَفي"، حيث كان بانتظاره الآلاف من الفنزويليين الذي استقبلوه بحرارة، مؤكّدين تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في الـ28 من تموز/يوليو المقبل، والتي يسعى فيها مادورو للفوز بولاية ثالثة.
وفي ختام زيارته، ولدى عودته الى المطار ، وردّاً على سؤال للصحافة حول موقفه من الاتحاد الأوروبي خصوصاً في ظل الانتقادات التي شنّها الأوروبيون أخيراً ضد حكومة كراكاس، قال مادورو: " الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا".
Presidente @NicolasMaduro “la Unión Europea no existe para nosotros”. pic.twitter.com/Tr2b4LZcdm
— Madelein Garcia (@madeleintlSUR) March 14, 2024
وتعاني فنزويلا صاحبة الاقتصاد النفطي، منذ سنوات طويلة من صعوبات اقتصادية من جراء تدنّي سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الرئيسة، ومن بلوغ التضخم مستويات قياسية عطّلت حركة النمو والاستثمار بسبب العقوبات.
Ha sido un día histórico que nunca olvidaré, ver y sentir el amor del pueblo de Carúpano desbordado en la calle con nuestros muchachos, muchachas, hombres y mujeres de a pie. Alcemos la voz y que lo escuchen la oligarquía y los apellidos: el pueblo unido jamás será vencido. ¡Viva… pic.twitter.com/o6zXAV0Pov
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) March 15, 2024
بدوره، علّق وزير خارجية فنزويلا، ايفان خيل بينتو، على فيديو لقائدة القيادة الجنوبية للقوات الأميركية، لورا ريتشاردسون.
وقال خيل: "هنا نرى كيف تنصّب رئيسة القيادة الجنوبية للقوات الأميركية، نفسها زعيمة سياسية لليمين الفنزويلي وقائدة للألقاب المعارضة التي تخدمها، وتدعم شركة إكسون موبيل ضد فنزويلا، وتهدد مرة أخرى السلام والاستقرار في منطقتنا".
Aquí vemos cómo la jefa del Comando Sur de EEUU, Laura Richardson, se autoproclama jefa política de la derecha venezolana y comandante de los apellidos que le sirven, apoyando a la ExxonMobil en contra de Venezuela y amenazando de nuevo la paz y estabilidad de nuestra región. pic.twitter.com/2hoRovHmvW
— Yvan Gil (@yvangil) March 14, 2024
وأمس الخميس، أكّد وزير الخارجية الفنزويلي، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، وقال: "متّحدون مع روسيا ضد الإمبريالية الغربية"، مشدّداً على أنّ الدولتين "متّحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدّد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة".
وقبلها بيوم، ردّ خيل على مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، لدفاعه عن بعض المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مادورو، معتبراً أنّ رسالته تكشف عن "النوايا السيئة للحكومة الأميركية وتورطها".