مؤكدةً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.. المقاومة تقصف تجمعات جنود الاحتلال في حي الزيتون
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة خوض الاشتباكات العنيفة ضدّ الاحتلال، ولاسيما في حي الزيتون، في مدينة غزّة، وتؤكد إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقصف مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف الهاون الثقيل مقرّ قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة غزّة.
كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، قصف مقاتلوها تجمّعاً لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 النظامي، في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة.
وخاض مقاتلو شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ "آر بي جي" في محاور القتال داخل قطاع غزة.
وتبنّت كتائب شهداء الأقصى، تنفيذ مقاتليها، خلال الساعات الـ72 الماضية، 14 مهمةً ضد القوات الإسرائيلية، تراوحت بين خوض اشتباكات ضارية واستهدافات لتجمّعات آليات الاحتلال في محاور التقدّم في قطاع غزّة، مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف "جيش" الاحتلال.
عمليات مشتركة.. استهداف تجمّعات الجنود
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نُفِّذت عدة عملياتٍ مشتركةٍ ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته.
ففي عملية مشتركة، قصف مقاتلو سرايا القدس بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم، تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط عمارة بكرون جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة.
هيئة البثّ الإسرائيلية أعلنت بأن الاحتلال انتهى من شقّ الطريق الذي سيفصل شمال #غزة عن جنوبها.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 11, 2024
ما أهداف العدو من ذلك؟
محلل #الميادين للشؤون العسكرية والأمنية شارل أبي نادر في #الميدانية #طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة @abinadercharle1 pic.twitter.com/vmhnSVojBg
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو إهداء إلى أرواح شهداء الضفة الغربية والداخل المحتل الذين ثأروا لحرائر الأقصى عند الإعداد لمعركة طوفان الأقصى.
كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر فيديو إهداء إلى أرواح شهداء الضفة الغربية والداخل المحتل الذين ثأروا لحرائر الأقصى عند الإعداد لمعركة #طوفان_الأقصى.#الميادين#خيري_علقم #عدي_التميمي pic.twitter.com/3YaBBXWpjG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 11, 2024
وكتائب القسّام نشرت أمس، مشاهد لعملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مُسيّرة، استهدفت فيها نقطةً عسكرية وخيام قيادةٍ تابعة لـ"جيش" الاحتلال، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
كتائب القسام تنشر مشاهد لعملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على نقطة عسكرية تابعة لجيش العدو شرق بيت حانون شمال قطاع غزة#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sf6YDHzTBP
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
وأعلنت كتائب القسّام، تمكّن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسّامية جنوبي حي تل الهوا في مدينة غزة، موثّقة ذلك بمشاهد نشرتها.
وخلال مشهد قنص الجندي الإسرائيلي في غزة، توجّه أحد قناصة كتائب القسّام برسالةٍ للاحتلال، قائلاً: "حنصيدكم زي البط، وغزة ستكون مقبرتكم، وعملية القنص هذه إهداء للمقاومة اليمنية وقائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي".
#بالفيديو | قنص كتائب القسام جندي إسرائيلي جنوب حي تل الهوى بمدينة #غزة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
#طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/W7Jq3iwKny
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، أمس الأحد، بمقتل 590 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 248 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
على الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.