إعلام إسرائيلي: أثمان باهظة تدفعها "إسرائيل" نتيجة المواجهة مع حزب الله
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، الأثمان العامة والأمنية التي تدفعها "إسرائيل" نتيجة المواجهة مع حزب الله، بالباهظة.
محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط قال لموقع "واللا" الإسرائيلي، إنّ هذه "الأثمان تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا أو أصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية".
وتابع أنّ من بين البنى التحتية العسكرية التي تضررت حتى الآن قاعدة "الجيش" الإسرائيلي في "ميرون"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية، وفي فرقة الجليل، وغيرها من المواقع على طول "خط التماس".
قاعدة ميرون أصبحت الهدف الدائم للمقاومة الإسلامية.. ما مدى أهميتها على مستوى التوجيهات الجوية التي تنطلق منها إلى مناطق أخرى؟
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
الخبير العسكري والاستراتيجي شربل أبو زيد في #الميدانية#لبنان #الميادين_لبنان @GenAbouZeid pic.twitter.com/b7Z2p8gpgo
وأضاف أنّ الثمن يشمل أيضاً عبئاً ثقيلاً على "الجيش" الإسرائيلي، إذ يطلب منه نشر قوات نظامية واحتياطية في البحر والجو والبر، من أجل الاستعداد لمفاجآت وسيناريوهات محتملة، بما في ذلك مناورة كثيفة في وقت لا يزال فيه "الجيش" الإسرائيلي غارقاً في قطاع غزة ويستعد لعملية عسكرية في الجنوب.
وفي وقت سابق، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الساعات الأخيرة التي شهدتها الجبهة الشمالية بالصعبة، حيث أطلق حزب الله أكثر من 70 صاروخاً باتجاه "إسرائيل" يوم الأحد.
اقرأ أيضاً: كيف تستنفد صليات حزب الله الصاروخية قدرات "إسرائيل" الدفاعية؟
"توجد حرب حقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان والمقاومة لم تستخدم إلا جزء بسيطاً من ترسانتها الصاروخية."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
الخبير في الشؤون العسكيرية والقانون الدولي أكرم سريوي في #المسائية#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/Ad97UNxKNJ
وكانت المقاومة الإسلامية قد أعلنت، أمس الأحد، تنفيذها 12 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "مشكلة خطرة" على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرة إلى أنّ راصدات "الجيش" الإسرائيلي، حذّرن منذ أسبوعين، وحتى اليوم، من إخفاقاتٍ عسكرية يمارسها الجنود، أمام المقاومة الإسلامية في لبنان.
ووفقاً لما أضافه إعلام الاحتلال، تلحظ الراصدات "أنشطةً لتحرّكات مشبوهة، طوال أسابيع"، إضافةً إلى مظلّات تحليق وسيارات مصفّحة من جانب حزب الله.
وأمام ذلك، تخاف الراصدات من الخدمة على الحدود الشمالية، خشية اختراق من الحزب. وفي حال حدوثه، يكون عليهنّ "الهرب وأخذ المفتاح والإغلاق على أنفسهنّ، في غرفة العمليات ذات الباب الخشبي"، بحسب التوجيهات التي تلقّينها.
أما في حال حصول قصف صاروخي على القاعدة التي يخدمن فيها، فسوف يتم نقل للجنود، تمهيداً لإخلائهم.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الإنجاز الأكبر في الشمال هو لحزب الله بإبعاد نحو 100 ألف إسرائيلي عن منازلهم".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"رهائن"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.
"المستوطنون يفضلون التخلي عن العيش في منطقة الشمال على الحدود مع #لبنان على أن يعيشوا في قلق دائم .. الاحتمال الأكبر ألا يعودوا إلى مستوطناتهم المحاذية للحدود بعد الحرب".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
الخبير بالشؤون الإسرائيلية أليف صباغ في #المسائية#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/uNqJlnj2Kl