الجهاد الإسلامي: مقاومتنا ستواصل ضرباتها انطلاقاً من الساحات كافة ولا سيما في غزة والضفة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، الأحد، أنّ المقاومة مستمرة وستواصل ضرباتها وصولاتها انطلاقاً من الميادين والساحات كافة، ولا سيما في غزة والضفة الغربية.
وفي بيان لها، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، طمأنت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الأمة وأحرار العالم، بأن "مقاومة الشعب الفلسطيني بألف خير، وهي في أوجّ عطائها، ولن تسمح للعدو بتنفيذ مخططاته".
"المقاومة أثبتت أنها قادرة على الصمود.. تقاتل في كل شبر، وتخرج من تحت الأرض ومن الأنفاق، وتضرب جنود الجيش الإسرائيلي من مسافة صفر"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
الخبير في الشؤون العسكيرية والقانون الدولي أكرم سريوي في #المسائية pic.twitter.com/KCR1yj1Sar
وأضافت أنّ تدنيس الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتقييدهم لحركة وصول المصلين إليه، لعب بالنار، مشددة على أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاءه.
وتابعت أنّ المسؤولية الملقاة على عاتق شعوب الأمة العربية والإسلامية تتعاظم خلال هذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أنّ الانتصار للشعب الفلسطيني واجبٌ لا يعلو عليه أي واجب.
حركة الجهاد الإسلامي توجّهت بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول الشهر المبارك، وقالت إنّ "شهر رمضان هذا العام يأتي والشعب الفلسطيني يسطّر أروع صور الصمود والثبات في وجه الإرهاب الصهيوني، الذي يشن على قطاع غزة مذبحة القرن، وسط صمتٍ وهوانٍ عربي وإسلامي".
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً، مساء الأحد، على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وسمحت فقط بدخول النساء، والأشخاص من فوق سن الـ40 عاماً، مع عرقلة مرورهم عبر حواجزها، وذلك عشية بدء شهر رمضان المبارك.
ورغم القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على الدخول إلى المسجد الأقصى، تمكّن عشرات الفلسطينيين من تجاوز العراقيل التي وضعها الاحتلال، ودخلوا إلى باحات المسجد لأداء صلاة تراويح الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك.
#بالفيديو | شبان فلسطينيون يصلون في أزقة البلدة القديمة في #القدس المحتلة بعد منع الاحتلال لهم من الدخول إلى #المسجد_الأقصى والاعتداء عليهم. #الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/1BWwji1S4T
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
ويحلّ شهر رمضان هذا العام، فيما يواصل الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين الـ100 ألف منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
"ما يجري في شمال قطاع #غزة هو سياسة تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال بهدف تركيع الشعب الفلسطيني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2024
مدير عام مركز وطن للدراسات وأبحاث المستقبل معمر عرابي لـ #الميادين pic.twitter.com/CHKWLxfPVr
وتتزايد الخشية الإسرائيلية من هذا الشهر الفضيل وما قد يحمله معه من تصعيد في المواجهات، وتتحدّث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع "حريق وشيك" في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.
ويأتي هذا الحديث في ظلّ تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن تنفجر الضفة، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.