"الإعلامي الحكومي" في غزة: أهالي القطاع يستقبلون شهر رمضان بالجوع والنزوح والإبادة

مع تواصل العدوان لليوم الـ156 على التوالي، المكتب الاعلامي الحكومي في غزة يقول في بيانٍ إنّ الشعب الفلسطيني في غزة يستقبل شهر رمضان المبارك بمزيد من القتل والإبادة الجماعية والحصار والنزوح بمباركة من أميركية وصمت المجتمع الدولي.
  • أطفال فلسطينيون يصطفون حاملين الأواني والحاويات في انتظار الحصول على الغذاء في دير البلح جنوبي قطاع غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، إنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "يستقبل شهر رمضان المبارك، بمزيد من حرب التجويع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية، في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتُباركها الإدارة الأميركية، ويصمت عليها المجتمع الدولي".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف المكتب، في بيانٍ نشره، أنّ قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 500 مسجدٍ، بينها 220 مسجداً تمّ تدميرها وهدمها بشكل كلي، إضافةً إلى 290 مسجداً دمّرت بشكل جزئي، وهي غير صالحة للصلاة، مشيراً إلى أنّ "المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها شعبنا الفلسطيني للصلوات وخصوصاً صلاة التراويح في شهر رمضان".

وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إضافةً إلى الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية"، و"هي جريمة دولية يندى لها جبين البشرية"، محمّلاً إياهم "المسؤولية عن حرب التجويع، والمجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما طالب كل دول العالم الحر إلى "الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني"، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، مطالباً إياهم أيضاً "بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 وبالنسبة إلى المساعدات الإنسانية، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من معبر رفح"، و"إدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية"، بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك، وفي مواجهة المجاعة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر الجديدة في قطاع غزة، في اليوم الـ156 للعدوان.

وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ طواقمها تمكّنت من انتشال 10 شهداء من منزل يعود إلى عائلة  عاشور، مشيرةً إلى أنه لم يتبقَّ أحد في قيد الحياة في المنزل، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال  الإسرائيلي في محيط الكلية الجامعية شارع 8 في تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ طواقمها انتشلت أيضاً جثمان شهيدٍ، وعدداً من الإصابات، بعد قصف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان الاحتلال ارتكب مجزرةً فجر اليوم الأحد، بحق عائلة عبد الغفور، التي تعيش في الخيام في منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي القطاع، بحيث قصفت المنطقة بقذيفة دبابة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد 15 نازحاً، وإصابة آخرين بجروح.

اقرأ أيضاً: كيف يصنّف القانون الدولي حرب التجويع الإسرائيلية على غزة؟

المصدر: الميادين نت + وكالات