لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال وتجمعاته في مزارع شبعا وهونين
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها مقاومته، عبر تنفيذها عدّة عملياتٍ عسكرية استهدفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، اليوم السبت، أنّ مجاهديها استهدفوا قوة عسكرية إسرائيلية في محيط "جبل أدير"، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
واستهدفوا أيضاً دورية مؤللة تابعة لـ "جيش" الاحتلال أثناء دخولها إلى موقع المالكية بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً إصابتها بشكل مباشر.
المقاومة استهدفت كذلك تجمعاً لجنود الاحتلال في جبل نُذر، وتجمعاً آخر في مرتفع الكرنتينا، وذلك بالأسلحة الصاروخية التي حقّقت إصابات مباشرة.
وتصدت لمسيّرة إسرائيلية في المناطق الحدودية بالأسلحة الملائمة، مؤكّدةً إجبارها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتبنّت استهدافها، بالأسلحة الصاروخية، موقعي زبدين ورويسة القرن الإسرائيليين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدةً أنّ الصواريخ أصابت أهدافها بصورة مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود "جيش" الاحتلال في محيط قلعة هونين، عبر استخدام الأسلحة الصاروخية التي أصابت الهدف بصورة مباشرة، بحسب ما أعلنت المقاومة في بيانٍ مقتضب.
وبصاروخ "بركان" استهدفت المقاومة الإسلامية موقع "البغدادي" الإسرائيلي، مشيرةً، في بيانٍ مقتضب، إلى تحقيق إصابة مباشرة في الموقع.
#خاض_الميادين:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 9, 2024
عدسة الميادين ترصد مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
مراسل #الميادين حسين السيد #لبنان #الميادين_لبنان@HusseinHsayed pic.twitter.com/a1PA1Gk7r8
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدّة اعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، ونفذ غارة على بلدة كفرا، وعدّة غارات على بلدة عيتا الشعب بالطيران الحربي، وشن غارتين على الضهيرة وميس الجيل اللتين تعرّضتا لقصف مدفعي أيضاً.
وأدّت عمليات المقاومة إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن من شمالي فلسطين المحتلة، من دون أي يحصلوا من حكومة الاحتلال على أيّ أُفق للعودة، بحيث ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات الشمال "يفقدون صبرهم"، ويعُدّون أنّ "الوعود التي قُطعت سُجِّلت على لوح ثلج".