110 آلاف شخص بين شهيد وجريح ومفقود في غزة.. وقيمة الأضرار تتجاوز 30 مليار دولار

عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة يبلغ 110 آلاف، توزّعوا بين شهداء وجرحى ومفقودين، فيما بات 90% من أهل القطاع نازحين.
  • فلسطينيون في خان يونس وسط الدمار الذي سبّبه العدوان الإسرائيلي (أرشيفية - أ ف ب)

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ155 على غزة، إلى نحو 110 آلاف، بين شهداء وجرحى ومفقودين، وفقاً لما أعلنه المكتب الحكومي في القطاع، اليوم السبت.

وأضاف المكتب أنّ 90% من أهل القطاع، باتوا نازحين بفعل العدوان، بينما تجاوزت قيمة الأضرار والخسائر المباشرة المسجّلة، حتى اللحظة، 30 مليار دولار.

ووفقاً لأرقام المكتب، استشهد 13500 طفل، و9000 امرأة، ليشكّل الأطفال والنساء نسبة 72% من الشهداء.

أما شهداء الطواقم الطبية فبلغ عددهم 364، و48 من الدفاع المدني، و133 من الصحافيين.

وعلى صعيد الأبنية التي يتعمّد الاحتلال استهدافها كجزء من سعيه للقضاء على فرص الحياة في القطاع، دمّر العدوان 166 مقراً حكومياً.

إضافةً إلى ذلك، دمّر 100 مدرسة وجامعة، و219 مسجداً، و70 ألف وحدة سكنية، بصورة كلية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من جراء العدوان إلى 30960، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 72520.

وأشارت الوزارة إلى أنّ الاحتلال، ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 82 شهيداً و122 جريحاً.  

ولفتت أيضاً إلى انفصال صناديق المساعدات عن المناطيد خلال عملية إنزال للمساعدات، شمالي القطاع، حيث سقطت مباشرةً على عددٍ كبير من الفلسطينيين. 

في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة حرب التجويع ضدّ أهل غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها بحقهم، إذ تتفاقم معاناة نحو مليونين و400 ألف إنسان في القطاع، من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.

وفي هذا الإطار، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، بفتح المعابر البرية، من أجل إدخال آلاف أطنان المساعدات بصورة فورية وعاجلة، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصةً في محافظتي غزة والشمال.

وأشار المكتب إلى استشهاد 20 مواطناً فلسطينياً نتيجة حرب التجويع، مؤكّداً أنّ هذا العدد مرشح للارتفاع يومياً، بسبب التجويع الإسرائيلي والجفاف، ما يهدّد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.

اقرأ أيضاً: الأزمة الإنسانية في غزّة سبقت "طوفان الأقصى" بـ16 عاماً.. 7 أكتوبر لم تكن البداية

المصدر: وكالات + الميادين نت