فرنسا وإسبانيا تدينان خطط التوسع الاستيطاني للاحتلال: يجب أن تتوقف على الفور

فرنسا وإسبانيا تدينان قرار حكومة الاحتلال توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، وتطالبانها بالتراجع عنه، مؤكدتين أنّه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
  • أعمال بناء يقوم بها الاحتلال بجوار مستوطنة "هار حوما" الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - أ ف ب)

دانت وزارتا خارجيتي فرنسا وإسبانيا قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، وبناء وحدات استيطانية جديدة، مطالبتين الاحتلال بالتراجع عن هذا القرار.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، إنّ باريس "تدين بأشدّ العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية"، بالموافقة على خطط تهدف إلى بناء نحو 3500 وحدة سكنية جديدة، في مستوطنات بالضفة الغربية.

ودعت باريس حكومة الاحتلال إلى "التراجع فوراً" عن هذا القرار، واصفةً إياه بـ"غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول"، ومؤكدةً أنّ "الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية (...) انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويجب أن يتوقف".

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية أيضاً، إلى تفكيك البؤر الاستيطانية الإسرائيلية "بلا تأخير".  

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي موقف مماثل، دانت الخارجية الإسبانية "بشدة" الموافقة على خطط توسيع "المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، داعيةً الاحتلال إلى التراجع عن هذا الإجراء.

وأضافت مدريد أنّ هذه المستوطنات تنتهك القانون الدولي، وتقوّض الجهود المبذولة للتوصل إلى "حلّ قائم على أساس دولتين، وتشكل عقبة أمام السلام"، على حدّ قولها.

وتأتي التصريحات الفرنسية والإسبانية بعدما مضت الحكومة الإسرائيلية قدماً في مشروع لبناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في مستوطنات "معاليه أدوميم" و"إفرات" و"كيدار".

وحذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة، من أنّ إقامة المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكّل "جريمة حرب، ويمكن أن يقضي على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة"، على حدّ وصفه.

اقرأ أيضاً: رغم الوعود الغربية للفلسطينيين.. "إسرائيل" تتوسع استيطانياً في الضفة الغربية

المصدر: وكالات