أثناء خطاب بايدن "حالة الاتحاد".. احتجاجات واسعة في واشنطن على الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"
انطلقت تظاهرات أمام البيت الأبيض وفي محيط مبنى مجلس النواب "الكونغرس" في العاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لتسبق خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن "حالة الاتحاد"، وتتصاعد خلاله.
ونقلت وسائل إعلامٍ أميركية أنّ موكب بايدن "تفادى الطرق التي شهدت تظاهرات احتجاجية"، وذلك قبل وصوله إلى مبنى الكونغرس لإلقاء الخطاب، كما تحدّث الإعلام الأميركي عن أن موكب بايدن "سلك طريقاً أكثر طولاً من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، بعدما تفادى الطرق التي تشهد تظاهرات".
المتظاهرون أمام البيت الأبيض وفي محيط الكونغرس رفعوا لافتةً كبيرة كُتب عليها "إرث بايدن هو الإبادة الجماعية"، وحملوا بشكل واضح مسؤولية حرب الإبادة المستمرة التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة للإدارة الأميركية.
متظاهرون أمام البيت الأبيض يرفعون لافتة كُتب عليها "إرث بايدن هو الإبادة الجماعية".#الميادين #أميركا #جو_بايدن #حالة_الاتحاد #غزة pic.twitter.com/TCNFO8bD73
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 8, 2024
وأغلق المحتجون المؤيدون لفلسطين والمطالبون بإيقاف الدعم الأميركي لكيان الاحتلال عدّة طرقٍ قريبة من مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن قبيل إلقاء بايدن لخطابه، وذلك وفقاً لما أكّدته وسائل إعلام أميركية.
ورفع المتظاهرون أمام البيت الأبيض وقرب الكونغرس شعارات تطالب بايدن بوقف الحرب على غزة، كما طالبوا بإيقاف التسليح الأميركي لـ"إسرائيل"، قائلين في إحدى اللافتات: "لا تقتلوا باسمنا"، ومطالبين أيضاً برفع الحصار والإغلاق المفروضين على قطاع غزة.
#بالفيديو | تظاهرات أمام #البيت_الأبيض وفي محيط مبنى الكونغرس تطالب بوقف الحرب على #غزة تسبق خطاب بايدن "حالة الاتحاد".#الميادين #جو_بايدن #حالة_الاتحاد pic.twitter.com/MgjKSYifsh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 8, 2024
يُذكر أنّ بايدن ألقى، فجر اليوم الجمعة، خطاب "حالة الاتحاد" السنوي، مروجاً لما وصفه بـ"الإنجازات خلال فترة رئاسته"، ومحاولاً دعم حملته الانتخابية، في وقتٍ يسعى لإقناع الناخبين الأميركيين المترددين بقدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب في المواجهة المرجّحة بينهما في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتحدث بايدن إلى الشعب الأميركي تزامناً مع تحركاتٍ شعبية شبه يوميّة في مختلف الولايات الأميركية آخذة في التزايد، وتظهر تعاطف شريحةٍ كبيرة من الناخبين الأميركيين مع المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، واعتراضهم على الدعم الأميركي المفتوح لكيان الاحتلال.