اشتباكات عنيفة.. المقاومون يتصدون لاقتحامات الاحتلال في مناطق متفرقة في الضفة
شنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، حيث يتصدى المقاومون الفلسطينيون، وفق ما أكدت مراسلة الميادين فجر اليوم الخميس.
وأكدت كتائب القسّام - طوباس أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغِلة داخل مدينة طوباس شمالي الضفة، ويستهدفون بعبوات ناسفة محلية الصنع الآليات الإسرائيلية.
وأجبر تصدي المقاومين قوات الاحتلال على استقدام تعزيزات وسط الفشل في الوصول إلى مقاومين عقب اقتحم منازلهم.
💢اشتباكات بين مــقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام طوباس pic.twitter.com/N6IocLuO4r
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 6, 2024
تغطية صحفية: تعزيزات عسكرية برفقة جرافة تقتحم مدينة طوباس pic.twitter.com/Vsnp2NKj2S
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2024
كذلك، تصدى المقاومون الفلسطينيون للقوات الإسرائيلية التي اقتحمت بلدات عرابة ويعبد والفقوعة والجلمة وجلبون في محافظة جنين شمالي الضفة.
واقتحمت قوات من "جيش" الاحتلال بلدة كفر قدوم وبلدة عزبة جلعود في قلقيلية، كما بلدة عابود شمالي غربي رام الله، ومنطقة مثلث خرسا في مدينة دورا جنوبي الخليل جنوبي الضفة.
ويواصل الاحتلال حملات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وبالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الذي يخشى الاحتلال خلاله أن تتصاعد الأحداث في القدس ومناطق الضفة وسط دعوات الفصائل الفلسطينية للتحرّك في كلّ الساحات تحت شعار "طوفان رمضان".
وفي هذا السياق، حذّر وزير "الأمن" يوآف غالانت، في وثيقة داخلية بعثها مؤخراً إلى رؤساء المؤسسة الأمنية بشكل واضح، من احتدام الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال شهر رمضان.
الوثيقة المسربة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية كانت موجهة إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس الموساد دادي برنياع، ورئيس الشاباك رونن بار، ورئيس مجلس "الأمن القومي" تساحي هانغبي، وأعضاء "كابينت" الحرب؛ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.