سريع: استهدفنا سفينةً أميركية في خليج عدن بعد رفضها الرسائل التحذيرية

القوات المسلحة اليمنية، تعلن استهداف السفينة الأميركية "True Confidence" في خليج عدن، وتؤكد أنّ العملية نفّذت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، استهداف السفينة الأميركية "True Confidence" في خليج عدن، جنوبي اليمن، بعددٍ من الصواريخ البحرية.

وأكّد العميد سريع، أنّ الصواريخ البحرية اليمنية، أصابت السفينة الأميركية بدقة في خليج عدن، ما أدّى إلى نشوب حريق فيها.

كما شدّد على أنّ "عملية الاستهداف، نُفّذت بعد رفض طاقم السفينة الأميركية، الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية".

وقبل بيان سريع، أكّد مالك سفينة "ترو كونفيدانس" الأميركية، أنّ السفينة أصابها صاروخ على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن، وانجرفت مع استمرار الحريق الذي نشب على متنها بعد استهدافها. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مالك السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن، أنّه فُقد الاتصال بـ20 من أفراد طاقم السفينة و3 حراس مسلحين، فيما نقلت وكالة "أ ف ب" عن مسؤول أميركي، تأكيده مقتل شخصين خلال تعرّض الناقلة لضربة بصاروخ من اليمن.

وأكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنّ "اليمن لا يتعمّد استهداف المدنيين ولدينا شاهد على ذلك، وما تقوم به القوات المسلّحة اليمنية هو رد على الضربات الأميركية المتهورة وعسكرتها البحر لحماية السفن الإسرائيلية".

وقال إنّه "إذا كانت الرواية الأميركية صحيحة بشأن مقتل شخصين بالخطأ في السفينة فعلى أميركا تقديم التعويض لهؤلاء الضحايا".

وكان أفاد مسؤول دفاعي أميركي، برؤية دخان متصاعد من ناقلة البضائع "ترو كونفيدنس" التي ترفع علم بربادوس قبالة اليمن ورؤية قارب نجاة قربها.

وقبل ذلك، أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري، بأنّ ناقلة بضائع ترفع علم باربادوس، ومملوكة لجهة أميركية، بدأت بالانحراف عن مسارها على بعد 57 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن باليمن، بعد استهدافها.