المقاومة الإسلامية في لبنان تسقط مسيّرة إسرائيلية في وادي العزية

سياسة
  • الميادين نت
المقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد إسقاطها مسيّرة إسرائيلية ضمن عملياتها عند الحدود مع فلسطين المحتلة؛ دعماً لقطاع غزّة ومقاومته.
  • مسيّرة "هرمز 450" الإسرائيلية التي أسقطتها المقاومة الإسلامية في لبنان 

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، إسقاطها مسيّرة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في وادي العزية جنوبي البلاد، منتصف الليل الماضي. 

وأكد البيان المقتضب الذي نشره الإعلام الحربي أنّ إسقاط المحلّقة الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته. 

وفي 26 شباط/فبراير الماضي، أسقطت المقاومة مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450"، مؤكدةً أن العملية جرت باستخدام صاروخ أرض - جو فوق منطقة إقليم التفاح، جنوبي لبنان.

وذكرت المقاومة في بيانها أنّ الطائرة الإسرائيلية شوهدت "وهي تسقط بالعين ‏المجردة فوق الجنوب"، مشدّدةً على أن "أعين مجاهديها ستبقى ساهرة وستواصل التصدي ‏لطائرات الاحتلال، ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعقب إسقاط "هرمز 450"، قال مراسل "القناة 13" الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة: "نحن نرى أن عناصر حزب الله يرفعون مستوى التصعيد في الشمال".

ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، في الأيام الماضية، عمليات استهدفت مقار تابعة لـ"جيش" الاحتلال شمالي فلسطين المحتلّة، وفي الجولان المحتل. 

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة مشاهد عن عملية جرت يوم 27 شباط/فبراير الماضي توثّق استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية التابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي ظل تواصل عمليات المقاومة، أقرّ  الباحث في الحروب الإسرائيلي أور فيالكوف في حديث مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ "حزب الله ضرب مواقع عسكرية على طول الحدود من رأس الناقورة إلى حرمون". 

وأكد أنّ "إطلاق النار شمل جميع المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي تقريباً باستخدام ترسانة كاملة من الصواريخ المضادة للدروع"، لافتاً إلى أنّ "ما بدأ ببضع ضربات كل عدة أيام تحوّل إلى إطلاق نار يومي ثابت على مواقع عسكرية". 

اقرأ أيضاً: "رماة ماهرون": تطور سلاح ضد الدروع لدى حزب الله.. ضابط يكشف ماذا ينتظر الاحتلال

المصدر: وكالات + الميادين نت