جنود أميركيون سابقون يحرقون زيهم العسكري تكريماً للجندي الأميركي آرون بوشنل

جنود أميركيون سابقون يحرقون زيهم العسكري تكريماً للجندي الأميركي آرون بوشنل في تظاهرة احتجاجية في مدينة بورتلاند، دعماً لفلسطين وتضامناً مع غزة.
  • وقفة تضامنية مع الجندي الأميركي آرون بوشنل

قام جنود سابقون في الجيش الأميركي بإحراق زيهم العسكري الرسمي في تظاهرة احتجاجية في مدينة بورتلاند، دعماً لفلسطين المحتلة وتضامناً مع الآمنين في قطاع غزة.

ووصف المشاركون هذا التجمع بالعمل التضامني المؤثر الداعم لوقف إطلاق النار، إذ أحرق المحاربون القدامى زيهم العسكري، في وقفة احتجاجية استضافها قدامى المحاربين ضد الحرب. 

وكان ذلك بعد خطابات مؤثرة للغاية، بما في ذلك خطاب لأحد قدامى المحاربين في حرب فيتنام، والذي كان جزءاً من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، وقام بتنظيم الكثير من الفعاليات المناهض للحرب، كما ذكر ناشطون أميركيون في حساباتهم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ونظمت وقفة احتجاجية تكريماً لروح الطيار الأميركي آرون بوشنل، وذلك أمام القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا .

وأقدم الطيار الأميركي بعد ظهر الأحد على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجاً على سياسة بلاده الداعمة للعدوان على غزة.

وقال بوشنل الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بعدما عرّف عن نفسه بأنه جندي في الخدمة حالياً في القوات الجوية الأميركية: "لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية".

وأضاف في طريقه نحو مبنى السفارة الإسرائيلية: "سأنظم احتجاجاً عنيفاً للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم"، ثم أضرم النار في نفسه وهو يصرخ: "الحرية لفلسطين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

واعتبرت صحيفة "بوليتكو" الأميركية وفاة الجندي الأميركي ذروة موجة عدم الرضا المتنامية ضد سياسة البيت الأبيض بشأن غزة.

وأعربت الصحيفة الأميركية عن خشية المؤسسة الحاكمة من أن يؤدي حادث بوشنل إلى تبلور مزيد من الأفعال العلنية لموظفي الدولة أو عناصر في مختلف أفرع القوات المسلحة للتعبير عن مشاعرهم ضد السياسات الراهنة.

وارتدى عدد من المحتجين ملابس كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن"، وأكدوا أن السياسة الخارجية الأميركية موّلت وسلّحت الإبادة الجماعية في غزة.

اقرأ أيضاً: تظاهرة حاشدة في واشنطن تنديداً بسياسة بايدن الداعمة للحرب على غزة