إسماعيل هنية: ندعو شعبنا لكسر حصار الأقصى من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "العالم، وخصوصاً الدول العربية الشقيقة"، إلى أن "تكبح جماح العدو وترفض أن يأتي غازياً إلى مدينة رفح"، مؤكداً أنه "من واجب دول الطوق كسر حصار التجويع الإسرائيلي على شمال قطاع غزة".
وفي كلمة له خلال إطلاق تقرير "حال القدس" 2023، أكّد هنية أنّ "الاحتلال وشريكته الولايات المتحدة الأميركية، لن يستطيعا الحصول بمكائد السياسة، على ما لم يحصلا عليه في القتال"، منوهاً إلى أنّ "أي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عن شعبنا".
"لن يستطيع الاحتلال وشريكته #الولايات_المتحدة_الأمريكية الحصول بمكائد السياسة على ما لم يحصلا عليه في القتال"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 28, 2024
كلمة رئيس المكتب السياسي لـ #حركة_حماس إسماعيل هنية خلال إطلاق تقرير "حال القدس" 2023 #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصة pic.twitter.com/Md19BhjujV
وأشار هنية إلى أنّ "الاحتلال يقوم بأبشع الممارسات، وأن المقاومة تواجهه بضراوة.
دعوة إلى كسر حصار الأقصى
وفي ما يتعلق بالحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، أوضح هنية أن "الاحتلال يظن واهماً أنه يستطيع تفريغ طوفان الأقصى من محتواه عبر إجراءاته بحق المسجد الأقصى"، داعياً "أهلنا وشعبنا إلى كسر حصار الأقصى من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك".
واعتبر إسماعيل هنية أن "الحد الأدنى المقبول الذي نرضاه في المسجد الأقصى والمقدسات هو الوضع القائم وفق القانون الدولي".
وفي الختام توجه رئيس المجلس السياسي لحركة حماس إلى قوى المقاومة التي تساند غزة، بأن تعزز التحامها في المعركة من أجل الأقصى فهو بوصلة هذا المحور".
"نقول للشعب الفلسطيني بكل أجياله أن يتوجه إلى #المسجد_الأقصى ويثبت حقنا في أرضنا وهذه معركة مستحقة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 19, 2024
القيادي في حركة #حماس محمود المرداوي في #المشهدية #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/gWC2uQMieu
وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد وافق على مقترحِ قدمه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لتقييد دخول أهالي الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك في توقيتٍ رأى خبراء بأنّه يمثّل إشكاليةً حساسةً بالنسبة إلى "إسرائيل".
وتأتي موافقة نتنياهو بعد مطالبة بن غفير بحظرٍ كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي تماماً خلال شهر رمضان بينما يُسمح لأهالي الأراضي المحتلة عام 1948 بالدخول ابتداءً من سن الـ70 عاماً، مع العلم أنّ حكومة نتنياهو لم تتخذ قراراً بهذا الشأن حتى الآن.
فيما أكدت حركة حماس أنّ تبني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مقترح وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو "إمعان في الإجرام".
وقالت حماس إنّ "تقييد الدخول إلى المسجد الأقصى انتهاك لحرية العبادة فيه ويكشف نية العدو تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، داعيةً الشعب الفلسطيني في الداخل المحتلّ والقدس والضفة "لرفض القرار الصهيوني والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى".