سوريا: مسيرات في مناطق سيطرة "تحرير الشام" مطالبة بإسقاط الجولاني
خرجت مسيرات، مساء اليوم الثلاثاء، جابت الشوارع الرئيسة في مدينتي عفرين ومارع، الخاضعتين لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، والموالين لهيئة "تحرير الشام" في ريف حلب الشمالي، دعماً للتظاهرات المطالبة بإسقاط زعيم الهيئة، أبي محمد الجولاني، وإسقاط الذراع الأمنية لها.
وخرجت التظاهرات في مناطق سيطرة هيئة "تحرير الشام"، والفصائل المسلحة المتحالفة مع الجولاني، شمالي غربي سوريا، وأهمها في مدينتي إدلب وسرمدا.
ورفع المتظاهرون شعارات طالبت بإسقاط الجولاني والذراع الأمنية للهيئة، وبإخراج المعتقلين من سجون "الهيئة".
خرجت مظاهرات في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة مع الجولاني شمال غرب سوريا
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 27, 2024
المظاهرات رفعت شعارات طالبت باقالة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني وإسقاط الذراع الأمنية للهيئة، كما طالب المتظاهرون بإخراج المعتقلين من سجون الهيئة.
كما خرجت تظاهرات جابت الشوارع… pic.twitter.com/2tEmWF1T5X
يُذكر أن الاستخبارات التركية استدعت، قبل أيام، بعض قادة "الجيش الوطني" إلى اجتماع موسّع في أنقرة، استمر نحو 4 ساعات، من أجل إعادة هكيلة الجناح العسكري، والتحضير لطرد الفصائل الموالية للجولاني، في حال رفضت التزام تعليمات القيادة الرئيسة لإدارة المناطق الخاضعة لنفوذها.
وكان أبرز نتائج الاجتماع، بحسب ما علمت الميادين نت من مصادر محلية، بدء إعادة هيكلة صفوف الفصائل المنضوية تحت قيادة "الجيش الوطني" شمالي حلب، بالإضافة إلى إرسال قوائم بأسماء كامل القيادات والعناصر المنضوين ضمن صفوف فصيلي "تجمّع الشهباء" وحركة "أحرار الشام"، المواليين لهيئة "تحرير الشام".
وجاء ذلك بعد التطورات الأخيرة شمالي حلب بين الجيش التركي وبعض فصائل "الجيش الوطني" الموالية لهيئة "تحرير الشام"، في قرية قديران في ريف مدينة الباب.