وزيرة الخزانة الأميركية: اتساع حرب غزة سيشكل خطراً على الاقتصاد العالمي
حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مؤتمرٍ صحافي، قبيل اجتماع مجموعة العشرين في ساو باولو بالبرازيل، اليوم الثلاثاء، من اتساع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية إلى "صراعٍ إقليمي".
ورأت يلين أنّ اتساع الحرب وتحوّلها إلى صراعٍ إقليمي "سيشكّل خطراً على الآفاق الاقتصادية العالمية"، مُشيرةً إلى أنّ "ما تقوم به إسرائيل له تأثير سلبي على الاقتصاد الفلسطيني، وعلى إسرائيل نفسها"، ومُضيفةً أنّ بلادها "تراقب الوضع عن كثب".
وزعمت الوزيرة الأميركية في تصريحاتها أنّ واشنطن "تؤيّد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة، إضافةً إلى الدعم الاقتصادي للضفة الغربية".
وتأتي تصريحات يلين، في ظل استمرار الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، وحالة التصعيد التي يؤجّجها، وخصوصاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وبحر العرب، حيث تؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة ما عدا السفن الإسرائلية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال، حتى وقف العدوان على غزة.
يُذكر أنّ العمليات اليمنية شملت مؤخّراً السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان المتجدّد الذي تشنّه البلدين على اليمن.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين، فإنّ التداعيات الاقتصاديّة لما يحدث في منطقة باب المندب، ستؤدي إلى انكماش عالمي وتباطؤ في الاقتصاديات وتضخماً وارتفاع في الفوائد، إذ أنّ 21 ألف سفينة تعبر المضيق سنويّاً، و5 ملايين برميل نفط يوميّاً، إضافةً إلى 700 مليار دولار من التجارة العالميّة لأوروبا الحصة الأكبر فيها.
هذا ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، لليوم 144 على التوالي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.و أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 29.878 شهيداً و70.215 إصابة، في اليوم الـ144 من عدوانه المستمر على القطاع.