بينها ضابط.. "جيش" الاحتلال يعترف بـ5 إصابات خطيرة في معارك جنوب وشمال قطاع غزة

خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ترتفع بفعل ضربات المقاومة، وما تسطره من ملاحم بطولية خلال تصديها لتوغلاته في قطاع غزة.
  • إصابات في صفوف "جيش" الاحتلال بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية

أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بإصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال معارك في شمال وجنوب قطاع غزة.

وتحدّث عن إصابة جندي من دورية المظليين وآخر من وحدة "يهلوم" وضابط من لواء المظليين في معركة في جنوب قطاع غزة، واصفاً إصاباتهم بالخطرة.

وفي معركة في شمال قطاع غزة، أصيب جنديان من الكتيبة "601" إصابة خطيرة أيضاً. 

وأمس، أكّد مصدر في المقاومة الفلسطينية من حي الزيتون، للميادين، تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، مشدداً على أنّ المقاومين ما زالوا ينتشرون عند كل محاور القتال. 

وأشار المصدر إلى انسحاب دبابات الاحتلال من محيط مسجد الإمام علي وجامعة غزّة، في اتجاه شارع صلاح الدين وسط حي الزيتون. 

وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بمقتل جنديّين إضافيين في صفوفه، يتبع أحدهما لواء "غفعاتي"، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية. 

وتحت بند "سُمح بالنشر"، كشف "جيش" الاحتلال أن الجندي الأول هو: عيدو إيلي زاريهان، ويحمل رتبة رقيب أول في لواء "غفعاتي"، وقد قُتل في المعارك في محاور خان يونس جنوبي قطاع غزّة. 

أمّا القتيل الثاني فهو الرقيب، أوز دانييلوهو، وهو جندي في الكتيبة "77" من تشكيل "سار ميغولان"، حيث كشف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، دانييل هاغاري، مقتله يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقرّ بأن جثته لا تزال في غزّة. 

وبذلك يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المُعترف بهم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 580، بينهم 240 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزّة.

وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": 10% من قتلى الحرب منذ بدء الاجتياح البري في غزة أميركيون

المصدر: إعلام إسرائيلي