بالرصاص والعبوات الناسفة.. مقاومون يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال مدن الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد عدوانه في مدن الضفة الغربية.. وكتائب شهداء الأقصى - طولكرم، تعلن استهداف قواته بالرصاص والعبوات الناسفة خلال اقتحام مدينة طولكرم.
  • جنود الاحتلال خلال إحدى المداهمات في الضفة الغربية (أرشيف)

أعلنت كتائب شهداء الأقصى - طولكرم، اليوم الإثنين، استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة خلال اقتحام مدينة طولكرم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي سياق العدوان المستمر على مدن الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مدينة نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عدّة منازل.

وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال العديد من أحياء المدينة، لا سيما المنطقة الشرقية، وجرى تفتيش العديد من منازل الموطنين والاعتداء على قاطنيها واحتجازهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.

 هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطالب في جامعة "بيرزيت" علي السعدي، من مخيم جنين، والشاب عاصم العرقاوي، من مدينة جنين في عمليتين منفصلين، أثناء مرورهما عبر حاجز عورتا قرب نابلس .

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية لـوكالة "وفا" الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى الجلمة، عربونه، دير غزاله وعرانة شمال شرق جنين، وداهمت أحيائها وسيّرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل ضوئية في سماء تلك القرى، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. 

وقبل أيام، أفادت "القناة 7" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في "جيش" الاحتلال، أنّ  العمليات الهجومية في الضفة الغربية تزايدت بنسبة 350 % عام 2023 مقارنة مع العام 2022.

وتصاعدت العمليات الفدائية في كافة مناطق الضفة الغربية منذ اندلاع ملحمة "طوفان الأقصى"، وتنفذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة في محاولة للسيطرة على الأمور، ومنع تفاقهما، حيث تشكل جبهة الضفة مصدر قلق دائم من احتمال انفجارها بشكل أوسع.

وأثارت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف الجهات الأمنية الإسرائيلية، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة. حيث نقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن "حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة". 

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت في وقت سابق، إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة الغربية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

المصدر: وكالات+ الميادين نت