الهيئة الصحية في لبنان: ارتقاء شهيدين من عناصر الدفاع المدني إثر عدوان إسرائيلي على بليدا

الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان تزفّ شهيدين مُسعفين استشهدا من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي استهدف مركزاً صحياً في جنوب لبنان، ووزارة الصحة في لبنان تدين الاعتداء على مركز الهيئة في بليدا.
  • العدوان الإسرائيلي استهدف مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية في جنوبي لبنان (المديرية العامة للدفاع المدني)

زفّت الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، شهيدين مُسعفين ارتقيا من جرّاء العدوان الإسرائيلي على مركزها في بليدا جنوب لبنان مساء أمس الخميس.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها: "بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز، تزفّ المديرية العامة للدفاع المدني الهيئة الصحية الإسلامية الشهيد المسعف محمد يعقوب إسماعيل "أبو يعقوب"، من مواليد العام 1994 من بلدة بليدا في جنوب لبنان".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أيضاً، زفّت الهيئة الصحية الشهيد المسعف حسين محمد خليل من بلدة برعشيت – جنوب لبنان، وهو من مواليد العام 1997.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ووفق بيان الهيئة، فإنّ هذا العدوان هو الثاني من نوعه على مركزها منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي يتقصّد من خلاله العدو الإسرائيلي خرق المواثيق الدولية والاعتداء على الفرق الطبية التي ترعى حمايتها كل القوانين. وقد أدّى هذا الاعتداء إلى تدمير المركز الصحي، إضافةً إلى عددٍ من سيارات الإسعاف.

"الصحة" في لبنان تدين الاعتداء على مركز الهيئة الصحية في بليدا

بدورها، دانت وزارة الصحة في لبنان الاعتداء الذي تعرّض له بشكلٍ مُباشر مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا، والذي أدّى إلى ارتقاء شهداء من الدفاع المدني وتدمير المركز بشكلٍ كامل وعدد من سيارات الإسعاف.

وذكرت الوزارة أنّ هذا الاعتداء على مركز صحي غير عسكري ليس الأول من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بل تكرّر على أكثر من مركز صحي، بما يُخالف القوانين والأعراف الدولية، ولا سيما اتفاقية جنيف.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

يُذكر أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مساء أمس الخميس مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا جنوبي لبنان بغارات عنيفة.

اقرأ أيضاً: "هآرتس": حرب "إسرائيل" ضد حزب الله.. الطريق نحو "التدمير المتبادل الموكَّد"

المصدر: الميادين نت