الاحتلال يعتقل طفلين دون العاشرة من بلدة سنجل شمالي رام الله في الضفة الغربية
-
سيدة فلسطينية تعتلي آلية عسكرية إسرائيلية في الضفة منعاً لاعتقال نجلها
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، طفلين وشاباً من بلدة سنجل، شمالي رام الله.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوةً من جيش الاحتلال اقتحمت منزلاً عند أطراف بلدة سنجل، واعتقلت منه الطفلين عمر ناجح مسالمة، ودانيال يوسف عصفور، وكلاهما دون العاشرة من العمر.
كما اعتقل الاحتلال من المنزل ذاته الشاب محمد رزق مسالمة، وهو عم الطفل عمر.
وانتشرت صورة، في مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر سيدة فلسطينية تعتلي آلية عسكرية إسرائيلية، منعاً لاعتقال طفلها من بلدة سنجل.
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 22 شباط/فبراير، صورة أم فلسطينية وهي تعتلي آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #سنجل قضاء #رام_الله، اعتراضاً على اعتقال طفليها اللذين لا يتجاوز سنهما الـ10 سنوات.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/oMgNBzuSde
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 22, 2024
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، إصابة 22 فلسطينياً خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وأمس، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير مشترك، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت، منذ مساء الثلاثاء، حتّى صباح الأربعاء، 30 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم 6 أطفال من بلدتي عابود ورام الله، وطفل من بيت لحم، وأسرى محرّرون سابقون.
وبلغت حصيلة الاعتقالات، بعد السابع من أكتوبر 2023، حتى يوم أمس الأربعاء، أكثر من 7150، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطرّوا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وينفّذ الاحتلال الإسرائيلي باستمرار عمليات اقتحام وتدمير واسعين في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرّح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة الأموال، وتدمير البنى التحتية.