لبنان: لأول مرّة.. المقاومة الإسلامية تدكّ مستوطنة "متسوفا" بصواريخ "الكاتيوشا"
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، بتنفيذها 13 عمليّة عسكرية خلال ساعات، اليوم الأربعاء.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية، لأول مرة، مستوطنة "متسوفا" الإسرائيلية باستخدام صواريخ "الكاتيوشا، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً الاعتداء على المدنيين في مجدل زون.
جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي ..
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 21, 2024
الطفلة " أمل حسين الدر" التي ارتقت متأثرة بإصابتها من جراّء الغارة الإسرائيلية في بلدة #مجدل_زون.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/kxApEQ9Dr2
ويُذكر في هذا السياق، أنّ مستوطنة "متسوفا" تبعد نحو 3 كلم عن الحدود اللبنانية في القطاع الغربي، وهي تضم معملاً للحديد، وأماكن سياحية، وثكنة عسكرية، وحقل رماية، ومسرحاً، بالإضافة إلى أماكن للتسوق.
وبالتزامن مع قصفها "متسوفا"، استهدفت المقاومة تموضعاً عسكرياً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم" بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية اليوم، وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
وأيضاً، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع "حدب يارين" بصاروخي "بركان"، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. كما استهدفت، للمرة الثانية أيضاً، تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
وكانت المقاومة قد استهدفت، في وقتٍ سابق اليوم، مستوطنة "المطلة" وتموضع جنود الاحتلال فيها بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة، مؤكدةً أنّ "الاستهداف جاء رداً على الاعتداءات على قرى الجنوب وآخرها في الخيام، ودعماً لقطاع غزة".
واستهدفت أيضاً، بالأسلحة المناسبة، موقعَي "زبدين" و"رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وثكنة "زرعيت"، بالإضافة إلى مبنيَين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم"، وحقّقت إصابة مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تموضعات عسكرية لجنود الاحتلال في مستعمرات "شوميرا"، و"إيفن مناحم"، و"المرج" باستخدام الأسلحة المناسبة في هذه العمليات، محققين إصابات مباشرة.
وليل أمس، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف تجمع لجنود في موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، في 19 شباط/فبراير الجاري.
🔻#بالفيديو |مشاهد من عملية استهداف #المقاومة_الإسلامية تجمع جنود في موقع بركة ريشا التابع لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/wI6E9yLes9
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 20, 2024
اعتداءات إسرائيلية متواصلة
في غضون ذلك، أشار مراسل الميادين في جنوب لبنان إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدات يارين وزبقين ومجدل زون، فيما استهدف الاحتلال أطراف بلدة عيتا الشعب، بغارتين جويتين.
كذلك، خرقت طائرات الاحتلال جدار الصوت فوق منطقة صور.
طائرات الاحتلال تخرق جدار الصوت فوق منطقة #صور.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/b69rzhCkhl
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 21, 2024
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، بغارة حربية، المنطقة بين بلدتي المنصوري ومجدل زون، كما استهدف بغارات حربية بلدتي مروحين والخيام جنوبي لبنان.
مشاهد تظهر آثار الدمار من جرّاء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة #المنصوري جنوبي لبنان.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/rsxSoksAk3
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 21, 2024
وارتقت نتيجة استهداف بلدة مجدل زون، شهيدتان إحداهما طفلة، بالإضافة إلى عدة إصابات في الغارة الإسرائيلية.
جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال..
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 21, 2024
"شهيدتين مدنييتين قضوا في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً في #مجدل_زون وسقوط 7 جرحى بينهم أم وطفليها تم نقلهم إلى المستشفى."
مراسل #الميادين علي مرتضى #لبنان #الميادين_لبنان @aliimortada pic.twitter.com/bBXDQTcEAg
جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي ..
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 21, 2024
الطفلة " أمل حسين الدر" التي ارتقت متأثرة بإصابتها من جراّء الغارة الإسرائيلية في بلدة #مجدل_زون.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/kxApEQ9Dr2
إلى ذلك، أكّد نحو 60% من اللبنانيين أن الذي يردع الاحتلال الإسرائيلي عن شنّ عدوانٍ شامل على لبنان هو وجود المقاومة، وإبرازها لقوتها المتعاظمة وكشفها عن جانب مهم من هذه القدرات خلال المواجهات الحالية.
جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، وبيّنت النتائج أن نحو 60% من اللبنانيين، ولا سيما من الطوائف السنية والشيعية والدرزية، يعتقدون أن وجود لبنان ضمن محور المقاومة يعزّز حالة الردع.
ورأت غالبية المستطلعين، بطوائفهم ومذاهبهم كافة، أنّ الكيان الإسرائيلي لا يحتاج إلى أي ذريعة حتى يشنّ عدواناً شاملاً على لبنان، وأيدوا الموقف الرسمي اللبناني حيال العدوان، بينما رفضوا الموقف السعودي والمصري والتركي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أقرّ، بدوره أيضاً، بأنّ حزب الله نجح في ردع "إسرائيل"، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.