قوات الاحتلال تنسحب من مخيم طولكرم تحت رصاص المقاومين.. وارتقاء شهيدين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الشابين نبيل عطا محمد عامر (19 عاماً)، ومحمد أحمد فايز العوفي (36 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرئيلي، في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين.
مراسلة الميادين قالت إنّ قوات الاحتلال انسحبت من المخيم بعد اقتحامها له لساعات واشتباكها مع المقاومة.
وأقرّ إعلام الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في تبادل إطلاق النار في طولكرم.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقاً مشدّداً على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاماً) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في مخيم طولكرم.
— جَفرَا الحُب والثَورة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) February 18, 2024
قوات الاحتلال تمنع وصول الاسعافات والطواقم الطبية لداخل المخيم وتحاصر المستشفيات!
يتم نقل الاصابات حملاً على الاكتاف كما يظهر في الفيديو.. pic.twitter.com/CvftLee2LX
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الشهداء داخل المخيم، ونشرت قناصتها في محيط المنطقة وعلى أسطح المنازل العالية بعد مداهمتها، في الوقت الذي حلّقت فيه طائرات مروحية، في سماء المدينة ومخيمها.
وكثّفت قوات الاحتلال من وجودها في محيط المخيم ومداخله وتحديداً في شارع نابلس عند مدخله الشمالي.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 135 يوماً.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي حذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 7 آلاف، وهي حصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كأسرى، بحسب ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.