رئيس وزراء قطر من ميونيخ: نمط المفاوضات بشأن اتفاق غزة "لم يكن مبشراً"

رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، يقول إنّ "النمط الذي ساد في الأيام القليلة الماضية، لم يكن مبشراً للغاية في المفاوضات بشأن اتفاق غزة".
  • رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن

قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، إنّه "لا تزال هناك بعض الصعوبات في الجزء الإنساني من المفاوضات بشأن اتفاق غزة".

وتابع بن عبد الرحمن على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أنّ "النمط الذي ساد في الأيام القليلة الماضية، لم يكن مبشراً للغاية في المفاوضات"، مضيفاً أنّه "إذا تمكنا من تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق، سنكون قادرين على تجاوز العقبات".

كما أكد أنّه يجب وقف الحرب اليوم، حتى بدون شروط مسبقة، مشيراً إلى أنّ "الاستفزاز الإسرائيلي وعنف المستوطنين يمثلان مشكلة".

الرياض: التركيز حالياً على وقف إطلاق النار

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في المؤتمر نفسه، إنّ الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة، هو من خلال إقامة دولة فلسطينية.

ورداً على سؤالٍ بشأن التطبيع مع "إسرائيل"، قال بن فرحان إنّ "التركيز حالياً على وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة".

كذلك، رأى أنّ التطبيع مع "إسرائيل"، يعتمد على مبادرة "السلام" العربية، مشيراً إلى عدم وجود أي علاقات معها.

القاهرة: لا نعد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة

بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنّ "أي عمليات عسكرية شاملة في غزة، ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية".

ولفت إلى أنّ "الحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة، هو مجرد افتراض، ونحن نجري عمليات صيانة فقط"، مؤكداً أنّ القاهرة "لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة".

وأمس، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته في مؤتمر "ميونيخ" للأمن، أنّ أيّ هجوم على رفح سيكون مدمراً لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة، مضيفاً أنّه  "لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي، لسكان غزّة".

وانطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر "ميونيخ" للأمن، في نسخته الستين، وسط تحديات أمنية عالمية، ليناقش الأزمة المستمرّة في أوكرانيا، وخطط "إسرائيل" لهجومٍ بري مُحتمل على رفح.

واستقبل المؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 60 وزير خارجية، وأكثر من 25 وزير دفاع، بالإضافة إلى العديد من الممثلين السياسيين والعسكريين الآخرين، ومئات الخبراء والصحفيين في نسخة العام الحالي التي تستمر حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": عدم اليقين الأميركي يخيم على مؤتمر "ميونيخ" للأمن

المصدر: وكالات + الميادين نت