رئيس مجلس مستوطنة "مرغليوت": لا نستطيع المناورة.. ونختبئ خلف الجدران في الشمال
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "وضع سكان الشمال أصبح غير مقبول"، ولا وجود للسلطة في أي مكان.
ووفق ما قاله رئيس مجلس "مرغليوت"، إيتان دافيدي، فإن الوضع في المستوطنة "غير معقول، ولا يمكن للسكان الدخول والخروج متى أرادوا"، مضيفاً: "لا نستطيع المناورة.. نحن نختبئ خلف الجدران حين نكون في مرغليوت".
وأكد أن "السلطة (العسكرية) غير موجودة في أي مكان في الشمال، والذين يُديرون الأمور هناك هم المدنيون".
وأشار دافيدي إلى أنّ "إسرائيل تقوم بكل ما تستطيع، من أجل عدم الدخول في مواجهة مع لبنان، والوصول إلى تسوية سياسية"، داعياً حكومة الاحتلال إلى إيجاد حل يضمن عودة المستوطنين إلى الشمال "بصورة آمنة".
السيد حسن #نصرالله لقادة الاحتلال: هيئوا ملاجئكم وخيمكم لمليوني مهجر من شمال فلسطين المحتلة..صواريخنا ستصل من "كريات شمونة" إلى "إيلات"✌
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 16, 2024
فاصل جديد ينشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية بعنوان: من كريات شمونة إلى إيلات #الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/tbjPhDFC4O
وقبل أيام، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "حزب الله نجح في فرض نوع من حزامٍ أمني" شمالي فلسطين المحتلة، "بحيث باتت المستوطنات هناك مهجورة".
ووفق "هآرتس" الإسرائيلية، فإنّ "القتال لم يتوقف في الشمال للحظة، باستثناء أسبوع وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى في غزة، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحيث إنّه لا يمر يوم من دون إطلاق القذائف المضادة للدروع والصواريخ والطائرات الهجومية من دون طيار من لبنان إلى الشمال".
وأضافت أنّ هذه الضربات "على مسافة قصيرة من اندلاع حرب شاملة"، فرضت "واقعاً مرتبكاً في الشمال"، بحيث "جرى إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين من قطاع يصل عمقه إلى 5 كيلومترات، بينما جرى إخلاء كريات شمونة بالكامل تقريباً"، بحسب الصحيفة.
وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال هذا الإحباط، الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة "هآرتس"، إنّ "الحكومة ليست معنا في هذه الحرب".
بدوره، قال شمعون بن غيدا، منسق الأمن لمستوطنة "المنارة"، إنّ أكثر من "نصف المنازل في المستوطنة تضررت في الحرب"، مشيراً إلى "تصنيف الجزء الجنوبي بأكمله من المستوطنة منطقة عسكرية مغلقة، لأنه عُرضة للنيران".