أمير عبد اللهيان يلتقى هنية في قطر.. بحث في مستجدات الحرب على قطاع غزة
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار استمرار زياراته التشاورية الإقليمية.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الصعيدين السياسي والميداني، وضرورة وقف العدوان وجرائمه بحقّ أهل غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع.
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، #إسماعيل_هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في قطر. pic.twitter.com/AuAgtxxZV6
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) February 13, 2024
وكان أمير عبد اللهيان قد وصل، مساء أمس الاثنين، إلى قطر، حيث التقى مع مسؤولين قطريين، من بينهم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إذ تشاور معهم بخصوص القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، والتطورات المتعلقة بفلسطين.
وقال وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه بأمير قطر إنّ "التوجّه الأميركي بشأن ما يحصل في قطاع غزة، والادّعاء بأنّها لا تريد توسيع نطاق الحرب في المنطقة، متناقض مع الهجمات العسكرية على اليمن والعراق وسوريا، والدعم الكامل للحرب على فلسطين".
وشكر أمير عبد اللهيان الدوحة على "الجهود الدبلوماسية فيما يتعلّق بوقف الحرب على غزة وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعرب أمير قطر عن ارتياحه لـ"عمق العلاقات الودية والأخوية بين الدوحة وطهران"، مؤكداً أنّ العلاقات بين البلدين "قريبة إلى درجة لم يسبق لها مثيل من قبل".
كما توجّه أمير قطر بالشكر للجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها إيران في دعم فلسطين، والسعي إلى حل سياسي لإنهاء الحرب على غزة.
يُشار إلى أنّ الزيارة الحالية إلى قطر هي الخامسة لأمير عبد اللهيان بعد "طوفان الأقصى"، والعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي ارتقى خلاله أكثر من 28 ألف شهید لغاية الآن.
وتُعدّ زيارة أمير عبد اللهيان إلى الدوحة المحطة الثالثة من جولته الإقليمية بعد لبنان وسوريا حيث التقى كبار المسؤولين فيهما، إضافةً إلى قادة فصائل المقاومة الذين يقيمون في بيروت ودمشق.
وخلال مؤتمر صحافي قبيل مغادرته بيروت، مساء السبت، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أنّ "المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي، على عكس ما يريده رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو".