إردوغان: سأبحث في القاهرة العلاقات الثنائية والتصعيد الإسرائيلي في غزة

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يتوجّه إلى القاهرة في زيارةٍ مُنتظرة، ويؤكّد إنّه سيبحث مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
  • الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان (وكالات)

أكّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، أنّه سيبحث مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في عدة قضايا، بينها الدفاع والاقتصاد، بالإضافة إلى تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال زيارته المُرتقبة للقاهرة.

وقال إردوغان، في مؤتمرٍ صحافي، إنّه سيبحث مع السيسي في "قضايا ثنائية متعددة، في مقدّمتها الدفاع والاقتصاد والسياحة والتجارة، إلى جانب هجمات إسرائيل على غزة".

من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية، في بيانٍ نشرته، أمس الأحد، أنّ إردوغان يعتزم زيارة الإمارات ومصر بين 12 و14 شباط/فبراير الجاري.

وأضافت أنّه "سيبحث خلال زيارته مصر في الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات بين البلدين، وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدّمتها الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة".

ووفق تقريرٍ نشرته وكالة "بلومبرغ" الأميركية، من المتوقّع أن تركّز المحادثات بين الرئيسين على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة، والخطوات التي يمكن اتخاذها، لإنهاء الحرب.

يُذكر أنّ إردوغان والسيسي التقيا، في أيلول/سبتمبر 2023، على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيو دلهي، حيث عرضا العلاقات الثنائية والتبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

وكانت مصر أعلنت، في 4 تموز/يوليو 2023، رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة السفراء، في إطار تحسّن العلاقات بين البلدين، بعد قطيعة دامت أعواماً، كما رشّحت سفيراً لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا سفيراً لها في القاهرة، وفق بيانٍ نشرته الخارجية المصرية آنذاك.

وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا فترةً غلب عليها الفتور والتوتر، في أعقاب إطاحة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، عام 2013، إذ عدّت تركيا، التي كانت من أبرز الداعمين لمرسي، ما حدث "انقلاباً على الشرعية".

المصدر: وكالات