الأردن يحذر من عواقب عملية عسكرية إسرائيلية في رفح داخل قطاع غزّة
حذّر الأردن، اليوم السبت، من خطورة إقدام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذٍ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
حذرت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، والتي تأوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. pic.twitter.com/fjzJnmOdTb
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) February 10, 2024
ورفض الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة بشكلٍ مُطلق تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم، ووصول المساعدات إلى أنحاء القطاع كافة.
كما دعا القضاة المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرّك الفوري والفاعل لمنع "إسرائيل" من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مضيفاً أنّه على مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته من دون إبطاء، لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.
وفي وقتٍ سابق اليوم، حذّرت السعودية من "تداعيات بالغة الخطورة" لاقتحام واستهداف القوات الإسرائيلية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكّدةً أنّ رفح هي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
وقبل أيام، جدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تأكيده مواصلة العدوان على قطاع غزة لأشهر عدّة، زاعماً أنّ الحكومة لن ترضى بـ"أقلّ من النصر التام".
أمّا بشأن سير العمليات العسكرية في غزة، فأعلن نتنياهو أنّه "أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة".
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام، شن قصف جوي ومدفعي عنيف على مدينة رفح، موقعاً العديد من الشهداء والجرحى، في المدينة الأكثر اكتظاظاً في العالم، والتي تؤوي نحو مليوناً ونصف مليون نازح.