المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف التجهيزات التجسسية للاحتلال في ثكنة "دوفيف"
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ببيان، اليوم الجمعة، أنّ مجاهديها استهدفوا التجهيزات التجسسية في ثكنة "دوفيف" بالأسلحة المناسبة، مؤكدين إصابتها إصابةً مباشرة.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في الشمال بعد الاشتباه بتسلل طائرة من دون طيار.
وأعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها، مساء الخميس، مقرّ قيادة لواء المشاة الثالث في قاعدة "عين زيتيم" الإسرائيلية، بعشرات من صواريخ "الكاتيوشا".
وقبل ذلك، أعلن حزب الله استهداف قاعدة "ميرون" الجوية بصواريخ "فلق"، مؤكّداً تحقيق إصابة مباشرة فيها. وبهذا، يكون هذا الاستهداف لـ"ميرون" هو الثالث منذ بدء العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان، بغارة لطائرة مسيّرة إسرائيلية على منزل خالٍ في عيتا الشعب بالقطاع الغربي.
اعتداء إسرائيلي عبر غارة من مسيّرة حربية استهدفت منزلاً في بلدة #عيتا_الشعب الجنوبية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/GFBRl8aMgZ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 9, 2024
كما أفاد مراسلنا بقصف مدفعي استهدف أطراف بلدة كفركلا في القطاع الأوسط.
#الإعلام_الحربي ينشر فيديو لمشاهد من عملية استهداف #المقاومة_الإسلامية "ثكنة برانيت" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/PDBpnuoLSC
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 8, 2024
وفي السياق، قال العميد في احتياط الاحتلال والقائد في لواء "غولاني" سابقاً، غيورا عنبر، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" إنّ حزب الله يطوّر قدراته ويزيد من مدى صواريخ الكورنيت التي يطلقها في جبهة الشمال.
وأضاف عنبر أنّ "الحزام الأمني" بات في "إسرائيل" وليس لبنان، مشيراً إلى شعور جنود الاحتياط بالفشل لأنهم عجزوا عن إعادة المستوطنين إلى "منازلهم".