مؤشر كييل الألماني: حجم الشحن في البحر الأحمر واصل تراجعه في شهر يناير الماضي

بفعل التصعيد الأميركي وسعي واشنطن إلى عسكرة البحر الأحمر بذرائع "حماية الملاحة" الدولية.. مؤشر "كييل" التجاري الألماني يظهر استمرار تراجع حجم الشحن عبر البحر الأحمر خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
  • مؤشر "كييل"التجاري الألماني: حجم الشحن في البحر الأحمر واصل تراجعه في كانون الثاني/يناير الماضي

أظهر مؤشر "كييل" التجاري الألماني، أنّ حجم الشحن في البحر الأحمر، واصل تراجعه  في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وأشار المؤشر إلى أنّ عدد الحاويات انخفض بنسبة 80%؜ عمّا كان متوقّعاً في العادة.

ومطلع الشهر الجاري، قالت وزارة النقل الأميركية، إنّ شركات شحن أبلغتها بأنها "تتوقّع زيادة التكدّس في بعض موانئ الحاويات الأميركية في الأسابيع الأربعة، إلى السنة المقبلة، مع تغيير مسار الشحنات لتجنّب البحر الأحمر".

وأضافت الوزارة أنّ أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن متعدّد الوسائط التابع للوزارة. 

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، عن محللين قولهم في وقت سابق، إنه "جرى تحويل المزيد من السفن المحمّلة بالحبوب من قناة السويس إلى مسارات حول رأس الرجاء الصالح نتيجة التصعيد في البحر الأحمر.

وتؤكد صنعاء مراراً ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية، وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزة. ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن.

كما تشدّد صنعاء على أنّ الولايات المتحدة هي من تعمل على عسكرة الملاحة البحرية، عبر حمايتها لكيان الاحتلال، ودعمها لاستمرار العدوان على قطاع غزة.

وأمس الثلاثاء، أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ المشروع الذي تمثّله أنصار الله هو الخلاص من التبعية للهيمنة الأميركية والصهيونية وغيرها، وقال: "نحن انطلقنا في مواجهة ثلاثي الشرّ أميركا وإسرائيل وبريطانيا، وحاضرون للتضحية وواثقون بالنصر".

اقرأ أيضاً: تسلسل العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر.