لمرتين متتاليتين اليوم.. عدوان أميركي بريطاني يستهدف منطقة الكثيب غربي اليمن
أكّد مراسل الميادين في صنعاء، مساء اليوم الاثنين، أنّ عدواناً أميركياً بريطانياً، استهدف منطقة الكثيب في الحديدة، غربي اليمن، مرتين متتاليتين، بغاراتٍ جوية.
وفجر اليوم، أفاد مراسلنا باستهداف العدوان الأميركي البريطاني، محافظة الحُدَيدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن بـ 11 غارة، كما استهدف بـ 8 غارات، منطقة رأس عيسى في مديرية الصَّليْف شمالي غرب مدينة الحُدَيْدَة.
كذلك، شنّ 3 غارات على مناطق متفرقة، من مديرية الزَّيْدِيَة، و4 غارات شرقي مدينة صعدة شمال اليمن.
وفي السياق، شدّد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزّي، على أنّ العدوان الأميركي البريطاني نفّذ ما يقارب 300 غارة على اليمن، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة "لا يمكن أن تفلت من العقاب"، ومشدّداً على أنّ "كل المآسي والحروب التي نشرتها أميركا في ربوع العالم كانت تستند إلى أكاذيب".
وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، لن يحقّق للمعتدين أيّ هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وفيما يتعلق بالقدرات اليمنية العسكرية، أكّد عبد السلام أنّه ليس من السهل تدميرها، وقد "أُعيد بناؤها في ظلّ سنوات حربٍ قاسية".
13 صاروخاً بحرياً تمتلكها القوات المسلحة اليمنية.. فما هي إمكانات هذه الصواريخ؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 4, 2024
"صواريخ اليمن" مع عبير الذوادي في #خلاصة_الخبر #الميادين #اليمن@AbirDhaouadi @JanaSerhal5 pic.twitter.com/is07wcCGxx
ويأتي العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، دعماً لـ"إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكّله صنعاء من جبهةٍ قوية ومؤثّرة في ملحمة "طوفان الأقصى" عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.