بعد واشنطن.. الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على "مستوطنين" في الضفة
يبحث الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على مستوطنين يرتكبون اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين، ومسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن دبلوماسي أجنبي.
وقال الدبلوماسي إنّه يجري في الاتحاد الأوروبي التباحث في "مجموعة خطوات ضد مستوطنين متطرفين هاجموا فلسطينيين، لكن القرار المبدئي ينبغي اتخاذه في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وليس كل دولة على حدة".
ورأى الدبلوماسي، أنّ قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بفرض عقوبات على 4 مستوطنين، "سيسرّع اتخاذ قرار في الاتحاد الأوروبي"، مرجحاً أن تشمل العقوبات الأوروبية حظر الدخول إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول.
وأمس، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن حكومته تدرس فرض عقوبات على مستوطنين "متطرفين" في الضفة الغربية، وذلك بعد العقوبات الأميركية بحق 4 إسرائيليين "متهمين بالتورط في أعمال عنف في الأراضي المحتلة".
يأتي هذا في أعقاب توقيع بايدن، على قرار رئاسي يفرض بموجبه عقوبات عل مستوطنين إسرائيليين "متورّطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تجدر الإشارة إلى أنّ إدارة بايدن درست فرض عقوباتٍ على وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، لكنها قرّرت في النهاية إبقاءهم خارج القائمة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء هذا القرار على الرغم من أنّ بن غفير "أمر الشرطة بعدم اعتقال المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة"، في وقتٍ تزعم واشنطن أنّها حريصة على محاسبة المستوطنين "المتطرفين".