الفياض: العدوان الأميركي على العراق كان استهدافاً مباشراً للحشد.. ولن يمر مرور الكرام
أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، أنّ العدوان الأميركي الأخير "كان استهدافاً مباشراً لقوات الحشد".
وخلال تشييع شهداء العدوان الأميركي، أكّد الفياض أنّ هذه الحادثة "لن تمر مرور الكرام لأنّها تمثل استهدافاً وقحاً، فيما دماء شهداء الحشد تمثل مكانة العراق وكرامته".
"هذه الحادثة لن تمرّ مرور الكرام لأنها تمثل استهدافاً وقحاً ودماء شهداء #الحشد_الشعبي تمثّل مكانة العراق وكرامته"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 4, 2024
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض#العراق pic.twitter.com/6RSregCYL2
وتابع أنّ الحشد "لن يقبل بأن تكون دماء أبنائه مادة سياسية رخيصة"، مطالباً البرلمان العراقي والقوى السياسية باتخاذ موقف واضح من العدوان الأميركي الأخير لأنّه "يمثّل تجاوزاً للخطوط الحمر"، ومشيراً، في السياق، إلى "وجوب تطهير أرض العراق من الوجود الأجنبي".
"لن نقبل بأن تكون دماء أبنائنا مادةً سياسيةً رخيصةً و #الحشد_الشعبي عز القوات المسلحة وفخر العراقيين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 4, 2024
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض#العراق pic.twitter.com/jhs0qxWZdN
وفي إثر العدوان الأميركي الأخير على العراق، أكّد الحشد الشعبي في العراق جاهزيته لتنفيذ أيّ أمر من القائد العام للقوات المسلحة، بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه.
تفاصيل أجواء تشييع شهداء #الحشد_الشعبي العراقي الذين ارتقوا في العدوان الأميركي الأخير على #العراق.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 4, 2024
مدير مكتب #الميادين في #بغداد عبد الله بدران pic.twitter.com/MR1o8pSBzW
وذكر الحشد، أمس، أنّ "الاستهداف الأميركي هو انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعدٍ على أجهزته الأمنية الرسمية".
وكانت واشنطن نفّذت، فجر أمس السبت، عدواناً استهدف مواقع عراقية وسورية زعمت أنها "تابعة لحرس الثورة في إيران وحلفائه، في العراق وسوريا"، بحسب إعلانها، حيث تركّز العدوان على محافظة دير الزور ضمن الحدود السورية، والقائم في العراق.
#شاهد | انفجارات نتيجة العدوان الأميركي على مدينة #القائم في #العراق.#الميادين pic.twitter.com/FiH6heaU0B
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 2, 2024
من جهته، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، إنّ هذه الضربات تعدّ خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة، وتهديداً يجرّ العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكداً أنّ "نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".