ليبرمان: نتنياهو لن يُخاطر بحرب في الشمال.. سيسعى لاتفاق مع السعودية ثم يعتزل
قال عضو "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "لن يُخاطر بحرب في الشمال".
وأوضح ليبرمان، أنّ نتنياهو، سيسعى بدلاً من ذلك، لتسوية دبلوماسية "تشتري الهدوء لفترة محدودة في الشمال، ويتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية من أجل إرثه، ثمّ يعتزل".
وأضاف في مقابلة خاصة مع صحيفة "إسرائيل هيوم": "من الواضح بالنسبة إليّ أنّ نتنياهو قرر الاعتزال، وهو يريد التوصل إلى سلام مع السعودية، ليكون هذا إرثه، وحتى لا يدخل التاريخ، باعتباره المسؤول عن الفشل الأكبر في إسرائيل".
كما رأى لبيرمان أنّ "نتنياهو يريد التوصل إلى اتفاق مع السعودية بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ولكن لكي تستطيع الولايات المتحدة أن تكون جزءاً من الاتفاق قبل الانتخابات، فإنّ ذلك يجب أن يتم بحلول حزيران/يونيو".
كذلك، تحدّث ليبرمان عن سير الحرب في قطاع غزة وإدارتها، معتبراً أنّهما "ليسا صحيحين بكل بساطة"، إذ إنّه "كان على الجيش التحرك في وقتٍ واحد، بدلاً من التحرك المستحيل على مراحل".
وتأتي تصريحات ليبرمان في وقتٍ يجري الحديث عن اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية تلقّيها رسالةً من قيادة حركة حماس، بشأن ورقة الإطار التي قُدِّمت، بناءً على اجتماع باريس.
وشدّد المصدر على أنّ الورقة "قيد الدراسة، تبعاً للمحدِّدات الوطنية المجمَع عليها"، موضحاً أنّ "الأولوية ستكون لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين، وإنجاز عملية تبادل جدية".
وفي هذا السياق، أكد مسؤول أميركي كبير لشبكة "أن بي سي نيوز"، أنّ "إسرائيل لا تُحرز تقدماً كبيراً ضدّ حماس في غزة، كما هو مأمول"، مشيراً إلى أنّ نتنياهو يواجه ضغوطاً داخليةً متزايدةً" من أجل إخراج الأسرى، الذين لا يزالون في القطاع، ولذلك، فإنّ "واشنطن ترى أنّ هناك تطوّراً في المفاوضات".