مسؤول أميركي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة نتيجة الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب
أكد مسؤول أميركي كبير أنّ إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أنّ التعليقات العامة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، هي رفض له.
وبحسب ما نقلت شبكة "أن بي سي نيوز"، عن المسؤول الأميركي، فإنّ واشنطن ترى أنّ هناك تطوّراً في المفاوضات "لأنّ إسرائيل لا تحرز تقدماً كبيراً ضدّ حماس في غزة، كما هو مأمول، ولأنّ نتنياهو يواجه ضغوطاً داخليةً متزايدةً" من أجل إخراج الأسرى، الذين لا يزالون في القطاع.
وكان رئيس حكومة الاحتلال أبدى رفضه أي اتفاق هدنة يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفقاً لـ"أن بي سي نيوز"، تعكس تصريحات نتنياهو ما يطالب به أعضاء ائتلافه من "اليمين المتطرّف"، كوزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، اللذين هدّدا بالاستقالة وتفكيك الحكومة، في حال التراجع عن العدوان العسكري على القطاع ووقف إطلاق النار.
إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو مجدداً... "صفقة متهورة = تفكيك الحكومة"#نتنياهو #بن_غفير #تبادل_الأسرى #الميادين_Go pic.twitter.com/oYftfXU2BU
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 31, 2024
في المقابل، وأمام الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلَنة من الحرب عبر الضغط العسكري، تتمسّك المقاومة الفلسطينية بأولوية الوقف الشامل للعدوان على القطاع، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية منه، وإنجاز عملية تبادل جدية، بالإضافة إلى إيواء النازحين.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية تلقّي رسالة من قيادة حركة حماس، بشأن ورقة الإطار التي قُدِّمت بناءً على اجتماع باريس، موضحاً أنّ الورقة "قيد الدراسة، تبعاً للمحدّدات الوطنية المجمَع عليها".
وحذّر المصدر القيادي من أنّ الإعلام الإسرائيلي "ينشر أخباراً مفبركةً وكاذبةً، بهدف إثارة الرأي العام بشأن المفاوضات"، مؤكداً أن "لا اتفاق على الإطار بعدُ، ولدى حماس ملاحظات مهمة".